أنهي فيروس كورونا حياة سجين أمريكي بعمر 60 عاما في ولاية ميشيجن الأمريكية، وذلك قبل أسابيع من إطلاق سراحه ، بعد أن قضى فى المعتقل 44 عاما، حيث كان يقضي عقوبة بسبب القتل من الدرجة الأولى بعد إطلاق نار خلال عملية سطو مسلح عام 1976.
ونقلت شبكة "سي إن إن" الأمريكية عن إدارة السجون في ولاية ميشيجن قولها، إن ويليام جاريسون، كان في السادسة عشرة من عمره وقت إطلاق النار، كما قال كريس جوتز، المتحدث باسم مصلحة السجون في ولاية ميشيجن، إن إدارة السجون "حاولت الإفراج عنه في وقت سابق من هذا العام، ورفض مغادرة السجن".
وأضاف جوتز أن "جاريسون فضل البقاء في السجن حتى يتم تنفيذ العقوبة كاملة، بحيث لا يخضع للمراقبة بعد إطلاق سراحه"، مشيرا إلى أنه رفض أن يكون الإفراج عنه مشروطا.
وقال جوتز: "مع انتشار فيروس كورونا، عرضت الإدارة على جاريسون أكثر من مرة الإفراج المشروط عنه قبل ثلاثة أسابيع، وذلك بالنظر إلى عمره واهتمامنا به فيما يتعلق بالفيروس".
وأوضح أن جاريسون وافق أخيرا على طلب إدارة السجن، وطلبت الإدارة من مكتب المدعي العام التنازل عن فترة الانتظار الإلزامية التي تبلغ 28 يومًا، لكنه توفي بعد خمسة أيام، في 13 أبريل، قبل رد مكتب المدعي العام. وقال جوتز: "لقد فعلنا كل ما في وسعنا من أجل إطلاق سراحه".
وأشار إلى أن جاريسون لم يكن يشتكي من المرض حتى قبل وفاته بقليل، ولا أحد كان يعرف أنه مصاب بفيروس كورونا عندما توفي، مضيفا "لم يكن لديه أي أعراض، وكان طاقم التمريض يزور زنزانته، ويتفقد السجناء، وكان بخير".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة