أردوغان عثمانلى برتبة داعم للإرهاب.. الرئيس التركى يواصل إرسال تعزيزات عسكرية للجماعات الإرهابية فى سوريا لممارسة أعمال "التفجير والتكفير".. وانفجار ألغام بالحسكة وسقوط قتلى من مرتزقة الديكتاتور التركى

الخميس، 23 أبريل 2020 04:30 م
أردوغان عثمانلى برتبة داعم للإرهاب.. الرئيس التركى يواصل إرسال تعزيزات عسكرية للجماعات الإرهابية فى سوريا لممارسة أعمال "التفجير والتكفير".. وانفجار ألغام بالحسكة وسقوط قتلى من مرتزقة الديكتاتور التركى أردوغان
كتب كامل كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى الوقت الذى يتشدق فيه الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، فى خطابات بالأخلاق الإسلامية، والحديث عن الإنسانية، يمارس على أرض الواقع البلطجة بكل أنواعها وبكل ما تحمله الكلمة من معانى وحشية، حيث يواصل النظام التركي سياساته العدوانية على الأراضي السورية وأرسل تعزيزات عسكرية إضافية إلى منطقة أبو راسين بريف الحسكة الشمالي في خرق جديد للمواثيق والقوانين الدولية والإنسانية والدينية.

وبحسب وكالة الأنباء السورية، فإن قوات الاحتلال التركى أرسلت 4 آليات مسطحة محملة بالمدافع إلى قريتى الداوودية وعنيق الهوى في منطقة أبو راسين بريف الحسكة الشمالي.

أسلحة أردوغان فى خدمة الإرهاب

ولفتت الوكالة السورية إلى أن أغلب التعزيزات العسكرية التي يدخلها النظام التركي إلى الأراضي السورية يتم توزيعها على المرتزقة من التنظيمات الإرهابية التابعة له لمواصلة ممارساتها الإجرامية بحق الأهالي في المناطق التي ينتشرون فيها وللاعتداء على المناطق الآمنة المجاورة.

وأدخلت قوات الاحتلال التركي أمس 150 عائلة من أسر مرتزقته الإرهابيين قادمين من طرابلس في ريف حلب الشرقي وتم نقلهم عبر الأراضى التركية إلى مدينة رأس العين وسيتم إسكانهم في منازل الأهالي الذين تم تهجيرهم منها.

ومنذ عدوانها على الأراضي السورية أقدمت قوات النظام التركي ومرتزقته من الإرهابيين على تنفيذ عمليات إجرامية بحق الأهالي ودمرت البنى التحتية والمرافق الخدمية ما أدى إلى نزوح كبير للمدنيين باتجاه مدينتي الحسكة والقامشلي.

سقوط مرتزقة في صفوف مرتزقة أردوغان

ورغم مواصلة أردوغان دعم المرتزقة، إلا أن هناك عدة ألغام أرضية انفجرت بمجموعة من مرتزقة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان من الإرهابيين في قرية الأهراس بمنطقة رأس العين في ريف الحسكة الشمالي الغربى بسوريا.

ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" عن مصادر سورية بأن ألغاماً أرضية استهدفت صباح اليوم مجموعة من مرتزقة الاحتلال التركي من التنظيمات الإرهابية في قرية الأهراس التابعة لمنطقة رأس العين بريف الحسكة وسط أنباء عن مقتل وإصابة عدد منهم.

وقتل وأصيب في السادس عشر من الشهر الجاري عدد من مرتزقة الاحتلال التركي من التنظيمات الإرهابية بانفجار سيارة مفخخة استهدف منزلاً كانت تستخدمه مقراً لها في قرية الأهراس.

وتشهد القرى الواقعة في مناطق انتشار قوات الاحتلال التركي ومرتزقته الإرهابيين بريف الحسكة انفجار سيارات ودراجات نارية مفخخة، إضافة إلى حالة من الفوضى جراء الاقتتال والتناحر بين مجموعات المرتزقة في الوقت الذي يواصل فيه الإرهابيون عمليات الخطف وسرقة ونهب الممتلكات الخاصة والبنى التحتية والاعتداء على منازل المواطنين وطردهم بهدف إسكان عائلات الإرهابيين.

أردوغان يواصل بناء قصوره

ورغم ما يرتكبه أردوغان من بلطجة خارج سوريا، فالمعارضة التركية، واصلت فضحه  مشيرة إلى أن الجياع في تركيا يأكلون من القمامة بينما يواصل أردوغان في بناء القصور.

وبحسب موقع "تركيا الآن" التابعة للمعارضة التركية، شارك عضو حزب الشعب الجمهوري حسن شنجان صورة توضح معاناة الشعب التركي في منطقة "غازي عنتاب"، حيث يأكل المواطنون من صناديق القمامة.

المعارضة التركيه تفضح أردوغان

وتوضح الصورة مدى معاناة الشعب التركي، ذلك الشعب الذي أصبح الفقر شبحًا يطارده بسبب ارتفاع الأسعار وفرض الضرائب من قبل أردوغان وحكومته، وعلى صعيد آخر يبني أردوغان قصرًا في منطقة أخلاط، ناهيك عن منزله في أوسكودار، وقصره الجمهوري، وقصره الصيفي في مارماريس.

ويُذكر أيضًا أن أردوغان وحكومته قد اعترضوا على حملات مساعدة بلديات حزب الشعب الجمهوري لذلك المواطن الذي لايستطيع إحضار لقمة العيش إلى منزله في ظل تفشي فيروس كورونا، وفي ظل وقوف الحكومة واقفة لا تحرك ساكنًا من أجل مواطنيها، وتسلط أردوغان على بلديات حزب الشعب الجمهوري لعرقلة حملاتهم، فبينما هناك من يعمل على إطعام أفواة جائعة، هناك من يسحب تلك اللقمة من هذه الأفواه لبناء القصور وللتبرع للدول الخارجية، حيث طلب رئيس الشؤون الدينية علي أرباش من المواطنين الأتراك التبرع عبر رسالة SMS  تكلفتها 27 ليرة، وذلك لتوجيه تلك المساعدات إلى الخارج، في الوقت نفسه الذي يعاني فيه الشعب التركي.

والآن تُجمع التبرعات للدول الخارجية  وتُبنى القصور وتُفرض الضرائب...إلخ، في حين أن صناديق القمامة هي محل إطعام تلك الأفواه التي تضور جوعًا؛ حقًا الصورة تنطق بما لا يمكن شرحه أو تفسيره، حيث يُجلد المواطن التركي الفقير؛ ليحيا أردوغان وحاشيته.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة