يعانى الاقتصاد البريطانى بشدة تحت وطأة الإغلاق الشامل المفروض للتصدى لفيروس كورونا حيث زاد الاقتراض الحكومى إلى أعلى مستوياته فى غير زمن الحرب، مما يفرض ضغوطا متصاعدة على الحكومة لوضع استراتيجية خروج.
يواجه رئيس الوزراء بوريس جونسون، الذى يتماثل للشفاء فى مقر إقامته الريفى بعد أن ألم به مرض كوفيد-19، انتقادات من المعارضة وبعض خبراء الأوبئة بسبب استجابته البطيئة للغاية فى مواجهة تفشى فيروس كورونا المستجد.
ومع بلوغ عدد الوفيات بالمستشفيات 18 ألفا و738، يعكف الوزراء على برنامج واسع النطاق لاختبارات الكشف على المرض وتتبع الحالات من أجل تقليص معدلات انتقال العدوى وربما تخفيف الإجراءات الصارمة التى تكاد توقف عجلة الاقتصاد بشكل كامل.
ويعجز الوزراء عن تفسير معدلات الوفاة المرتفعة ونقص الاختبارات وتجهيزات الوقاية، فى الوقت الذى تكشف فيه بوضوح اليوم الخميس حجم الضرر اللاحق بخامس أكبر اقتصاد فى العالم.
وقال جان فليجي، أحد صناع السياسات ببنك إنجلترا المركزي، "نمر بانكماش اقتصادى أسرع وأعمق من أى شيء عرفناه فى القرن الأخير، بل ربما فى عدة قرون."
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة