ووصف سوما تشاكرابارتي رئيس البنك الاوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، فيروس "كورونا" المستجد "كوڤيد-19" بأنه تحد غير مسبوق للعالم ولدول عمليات البنك. 


ومن بين ركائز الحزمة التضامنية للبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية "إطار العمل المرن"، والذي يقدم تمويلا لمواجهة الحاجة للسيولة المالية خلال المدى القصير، وكجزء من رفع مستوى الاستجابة، سيرتفع التمويل المتاح ضمن هذه الآلية إلى 4 مليارات يورو، بدلا من مليار يورو لحين إجراء تقييم آخر للاحتياجات قبل نهاية هذا العام. 


وتستهدف القنوات الطارئة للبنك جميع قطاعات الاقتصاد، لكنها ستركز على تلك المتأثرة بشدة من الازمة؛ لتشمل المؤسسات المالية، المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وشركات السياحة والنقل والأعمال الزراعية، والإمدادات الطبية. 


وتعاني الاقتصادات في مناطق عمليات البنك، والتي تمتد وسط وشرق أوروبا، ووسط آسيا وشمال إفريقيا من تأثير الإجراءات المتخذة لاحتواء انتشار الوباء، فضلا عن صدمات أخرى خارجية تتراوح بين الهبوط الحاد في أسعار السلع، واضطراب سلاسل القيمة، وانهيار عائدات السياحة والتحويلات من الخارج.