فاجئنا الاتحاد الأوروبي لكرة القدم عند إعلانه تجهيزاته للوضع الحالى بالنسبة للدوريات المعلقة وكيفية التأهل للبطولات القارية حال عدم استكمال المسابقات، بمصطلح جديد على مسامعنا "الجدارة الرياضية".. سيكون هو الفيصل فى التأهل للبطولات القارية.. ولكن ماذا يعنى ذلك؟.
الجدارة الرياضية تعنى التفوق فى ترتيب جدول الدورى بحسبة معدل النقاط بناء على عدد المباريات لكل فريق في الدوري حتى توقف المسابقة، بعيدا عن سمعة الأندية على مستوى القارة المنتمية إليها أو أى تصنيفات سابقة، مع عدم ترك الأمر للاتحادات المحلية لترشيح الفرق المشاركة فى البطولات القارية من تلقاء نفسها، ويبقى لـ يويفا الحق فى منع أى ناد من المشاركة قاريا إذا رأى هذا النادى لا ينطبق عليه "الجدارة الرياضية".
ومن ضمن الملاحظات التى لفتت نظرى فى قرارات الاتحاد الأوربي، هو عدم التطرق من قريب أو بعيد بالنسبة لبطل الدورى حال إلغائه ، فلم يذكر يويفا شيئا فى هذا القبيل ومن هنا سنجد جدلا كبيرا فى هذا الشأن حال الوصول إلى قرار بإلغاء أى دورى .. وسنكون أمام أمرين لا ثالث لهما .. أما وفقا لمصطلح الجدارة الرياضية سيتم التعامل مع الحائز على اللقب أيضا وفقا لوضعية جدول الدورى عند بداية التوقف.. وأما منع منح اللقب لأى ناد وكأن الموسم والعدم سواء على مستوى بطل الدورى.
وبما أننا فى الكرة المصرية ننتظر القرارات التى يتخذها الاتحادات الأوروبية وفيفا، لاتباع مثلها بما يتماشى مع ظروفنا الداخلية .. فماذا عن تطبيق الجدارة الرياضية فى الدورى المصري وماذا سيسفر عنها حال إذا ما سرنا على نفس النهج الأوروبي و تم إلغاء المسابقة ؟.
أكثر ما سيترتب حال تطبيق فكرة الجدارة الرياضية على الكرة المصرية حال إلغاء الدورى.. فلن يكون هناك بطل للمسابقة.. مع غياب الزمالك عن دورى الأبطال النسخة المقبلة و ظهور نادى المقاولون العرب محله لتكون عودة غير متوقعة لبطل كأس أفريقيا ثلاث مرات أعوام 82، 83، 96، والسوبر المصري 97 ، للمشاركة فى البطولات القارية بعد غياب طويل، باعتباره صاحب المركز الثانى فى الدورى خلف الأهلى المتصدر ليشاركا سويا فى دورى الأبطال، فيما سيشارك فى الكونفدرالية أصحاب المركزين الثالث والرابع على الترتيب الزمالك وبيراميدز.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة