فرضت جائحة فيروس كورونا المستجد، حالة من الإغلاق الكامل، الفترة الماضية فى بعض الدول، لمنع تفشى الإصابات بين مواطنيها وشعبها، وتقليل حجم الوفيات والإصابات بالفيروس القاتل، وهو ما دعاد دول لإغلاق حدودها ومنع حركة التنقل.
الوضع لم يكن مختلفا فى السويد والنرويج، والذى يفصل بينهما خط أبيض مرسوم فقط كحدود، وعلى الرغم من إغلاق الحدود بسبب كورونا، إلا أن ذلك لم يمنع توأمان مسنان بالاحتفال بعيد ميلادهما على الحدود بين الدولتين الأوروبيتين، وفقا لموقع سبوتينك.
إغلاق الحدود لم يمنع التوأمين بونتوس بيرغلوند وأولا بيرغلوند من الاحتفال بعيد ميلادهما الـ 72 على الحدود بين #السويد 🇸🇪 و #النرويج 🇳🇴 🎂
— السويد (@Sweden_AR) April 22, 2020
احتفل بونتوس وأولا مع إبقاء مسافة مترين كل واحد في حدود بلده، ومعه الترمس الحراري الخاص به وكعكة عيد الميلاد ☕ pic.twitter.com/kLQI9B3XrN
واحتفل التوأمان بونتوس بيرجلوند وأولا بيرجلوند بعيد ميلادهما الـ72 على الحدود بين السويد والنرويج، رغم قرارات إغلاق الحدود بين البلدين بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد.
التوأما احتفلا بعيد ميلادهمان وحرصا على عدم خرق قرار غلق الحدود، إذ احتفل بونتوس وأولا مع إبقاء مسافة مترين كل واحد في حدود بلده، ومعه الترمس الحراري الخاص به وكعكة عيد الميلاد.
ويبلغ طول الحدود بين السويد والنرويج 1630 كليومتراً كلها حدود برية، وبعضُها بسيط لدرجة أنه يُعبر عنه بخط بري بين الغابات الكثيفة، أو بخط على شارع عام.
وفى سياق متلص أطلقت مصلحة السجون النرويجية، سراح ما يقرب من 100 نزيل مدان بجرائم مختلفة من سجون البلاد، على أن يقضوا المدة المتبقية في منازلهم، وذلك بهدف الحد من انتشار فيروس كورونا.
وبحسب بيان صحفي صدر عن المصلحة، فإن 94 سجينًا أطلق سراحهم مؤخرا، يقضون الآن عقوباتهم في المنزل بعد أن تم تجهيزهم بأساور إلكترونية توضع في كاحل السجين تراقب تحراكتهم.
مديرة مصلحة السجون ليز سانيرود ذكرت في البيان :إن وباء كورونا يمثل تحديًا كبيرًا للسجناء وموظفي السجون ، مضيفة أن تزويد المزيد من السجناء بأجهزة مراقبة في الكاحل وفي نفس الوقت تبسيط قواعد تطبيق هذا النوع من العقاب، هو أحد الإجراءات التي يمكننا اتخاذها.
ومنذ فرض حظر زيارات السجون في 15 مارس، كان هناك 311 شخصًا يقضون عقوباتهم في المنزل مع تجهيزهم بأساور مراقبة، والآن وصل العدد إلى 405 سجناء .
يذكر أنه بموجب “قانون كورونا” الذي تم تقديمه في 24 مارس ، يمكن للسجناء الذين يقضون عقوبات أقصر من ستة أشهر أو أولئك الذين يقضون الأشهر الستة الأخيرة من حكمهم، أن يقضوا بقية عقوبتهم في المنزل ، بعد أن يتم تزويدهم بأساور مراقبة.
السجون في النرويج، تعد الافضل في العالم وتوصف غرف النزلاء بأنها غرف فندقية، كذلك فإن نسبة السجناء في هذا البلد تعد قليلة جدا مقارنة مع عدد السكان .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة