قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، إن مبادرة توجيه أموال العمرة بعد تعليقها أمر رائع وأقره كافة العلماء والفقهاء في الظروف الخاصة، ونحن نواجه ظرفا استثنائيا في ظل مكافحة فيروس كورونا.
وأضاف "علام"، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج «على مسؤوليتي» على قناة صدى البلد، إن المحتاجين والمساكين والعمالة غير المنتظمة يعانون خلال هذا الظرف الاستثنائي، والعمرة أغلقت ونحن نمتلك شغفا بأداء العمرة فلماذا لا نستثمر في العبادة لأن المنفعة التي سنجنيها من عبادة الانفاق منفعة متعدية، والقاعدة الفقهية واضحة إن إنقاذ الإنسان له رتبة عالية عند المولى.
وتابع "علام"، إن أجر الإنفاق أكبر من أجر العمرة ومن الأولى توجيه الأموال لمساعدة الفقير والمسكين أكثر من العمرة والحج النافلة ايضا باتفاق الفقهاء الأربعة.
وأوضح، أننا نمتلك مؤسسات قوية وصاحبة ثقة في توصيل الأموال للمستحقين أذكر منها تحيا مصر وبيت الزكاة والصدقات المصري الذي يشرف فضيلة الإمام أحمد الطيب شيخ الأزهر، وكثير من الجمعيات.
وقال الدكتور شوقي علام، إنه يجوز تقديم زكاة «مال» العام القادم، حيث إن الكثير من العلماء يجيزون بأنه لا مانع من تقديم الزكاة لتحقيق مصلحة شرعية
وأضاف علام، أن تقدير المصلحة العامة وما يحتاجه المجتمع واجبا شرعيا.
وأكد علام، أن دار الإفتاء تراعي أبعادا كثيرة؛ أهمهقال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، إن مبادرة توجيه أموال العمرة بعد تعليقها للإنفاق على المساكين أمر رائع وأقره كل العلماء والفقهاء في الظروف الخاصة، ونحن نواجه ظرفا استثنائيا في ظل مكافحة فيروس كورونا.
وأضاف "علام"، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج «على مسؤوليتي» على قناة صدى البلد، إن المحتاجين والمساكين والعمالة غير المنتظمة يعانون خلال هذا الظرف الاستثنائي، والعمرة أغلقت ونحن نمتلك شغفًا بأداء العمرة فلماذا لا نستثمر في العبادة لأن المنفعة التي سنجنيها من عبادة الإنفاق منفعة متعدية، والقاعدة الفقهية واضحة إن إنقاذ الإنسان له رتبة عالية عند المولى.
وتابع "علام"، إن أجر الإنفاق أكبر من أجر العمرة ومن الأولى توجيه الأموال لمساعدة الفقير والمسكين أكثر من العمرة والحج النافلة أيضًا باتفاق الفقهاء الأربعة.
وأوضح أننا نمتلك مؤسسات قوية وصاحبة ثقة في توصيل الأموال للمستحقين أذكر منها تحيا مصر وبيت الزكاة والصدقات المصري.
وقال الدكتور شوقي علام، إنه يجوز تقديم زكاة «مال» العام القادم، حيث إن الكثير من العلماء يجيزون بأنه لا مانع من تقديم الزكاة لتحقيق مصلحة شرعية
وأضاف علام، أن تقدير المصلحة العامة وما يحتاجه المجتمع واجبا شرعيا.
وأكد علام، أن دار الإفتاء تراعي أبعادا كثيرة؛ أهمها المصلحة العامة على حساب المصلحة الخاصة، مؤكدا أنه لا يأخذ تعليمات ولا إملاءات من أحد.
وأوضح، أن دار الإفتاء ليست مسيسة بالمعني الذي يعرفه الناس ولكنها تراعي المصلحة العامة، حيث إن المصلحة العامة جزء من عمل المفتي .
وأشار مفتي الجمهورية، إلى أن الدولة ترسل فتاوي ويتم الإجابة عنها وفي بعض الحالات تحتاج أجهزة الدولة للرأي الشرعي.
ولفت إلى أنه سأل المفتين السابقين الموجودين على قيد الحياة حاليا، عن تلقيهم أي إملاءات، موضحا أنه لم يشر أى منهم عن وجود إملاءات من أي أحد على دار الإفتاء المصرية.
وأوضح، أن دار الإفتاء ليست مسيسة بالمعني الذي يعرفه الناس ولكنها تراعي المصلحة العامة، حيث إن المصلحة العامة جزء من عمل المفتي .
وأشار مفتي الجمهورية، إلى أن الدولة ترسل فتاوي ويتم الإجابة عنها وفي بعض الحالات تحتاج أجهزة الدولة للرأي الشرعي.
ولفت إلى أنه سأل المفتين السابقين الموجودين على قيد الحياة حاليا، عن تلقيهم أي إملاءات، موضحا أنه لم يشر أى منهم عن وجود إملاءات من أي أحد على دار الإفتاء المصرية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة