أعلنت قيادة حاملة الطائرات الفرنسية شارل ديجول اليوم الجمعة، أن 120 من بين جنودها البالغ عددهم 1046 شخصا، والذين ثبتت إصابتهم بكوفيد 19 ( كورونا المستجد) على متن حاملة الطائرات، أو عند عودتهم إلى الشاطئ، غادروا المستشفى أو حجزهم في مجمع عسكري.
ووفقاً للبحرية الفرنسية، فقد أوضح القبطان إريك لافولت أنهم "لم يظهروا أي أعراض لمدة 48 ساعة وتم اختبارهم بعد مغادرتهم" مستشفى تدريب الجيش في تولون أو حجزهم.
وأشارت البحرية الفرنسية انه تم فرض ارتداء الكمامات بشكل إجبارى على الجنود الذين غادروا الحجر الصحى، وخلال عودتهم إلى منازلهم، انه لا يتم إعادتهم إلى منازلهم إذا كان هناك شخص معرض للخطر في المنزل.
وكانت وزيرة الدفاع الفرنسية قد أعلنت انه تم إجراء 2100 فحص، وأنه تأكدت حتى الآن إصابة 1081 بحار بكورونا المستجد.
وكانت حاملة الطائرات قد وصلت، وعلى متنها 1700 عنصر تتركز الإصابات في صفوفهم، إلى ميناء تولون يوم الأحد قبل أسبوعين من انتهاء مهمتها التي تمتد ثلاثة أشهر، وأوضحت الوزيرة أنها قررت إنهاء مهمة حاملة الطائرات، على الفور، يوم 7 ابريل، فور إعلامها باكتشاف 36 إصابة على متنها، وأضافت بارلي أنه سيتم، في المستقبل، فرض حجر على عناصر الجيش قبل انطلاقهم للمشاركة في مهمات خارجية.
ولم يعرف بعد مصدر العدوى، اذ لم يختلط الطاقم بأي عنصر خارجي منذ إجراء توقف في مدينة بريست في غرب فرنسا بين 13 و16 مارس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة