عودة الأنشطة الاقتصادية بولاية جورجيا للعمل تخفيفا لـ"قيود كورونا"

فتحت ولاية جورجيا الأمريكية، اليوم الجمعة، الأنشطة الاقتصادية التى كانت مغلقة جراء تفشى وباء كورونا بعد أن قرر حاكم الولاية بريان كيمب تخفيف القيود المطبقة رغم وصول عدد الوفيات بالإصابة فيها إلى 900 حالة.

وفى الوقت الذى قرر فيه حاكم الولاية تمديد حالة الطوارئ بها إلى 13 مايو المقبل، سمح لأنشطة مثل صالونات الحلاقة والمراكز الرياضية والتجميل ودور السينما بالعودة للعمل.

كان كيمب قد أعلن يوم الاثنين الماضى خطته بعودة الأنشطة الاقتصادية ووقع على أمر تنفيذى بذلك أمس الخميس استعرض فيه القواعد التى ستبدأ بها جورجيا إعادة تشغيل الأنشطة الاقتصادية المتوقفة.

وضمن هذه القواعد أن تعود المطاعم للعمل يوم 27 أبريل الجارى مع وضع حد أقصى لعدد الأفراد بحيث لا يزيد على 10 فى كل 500 قدم مربع.

كما أن على أى نشاط اقتصادى يخطط للعودة للعمل أن يطبق مبدأ التباعد الاجتماعى ويفحص عامليه بصفة منتظمة لاستكشاف وجود علامات إصابة بالعدوى.

وواجه كيمب انتقادات بسبب قراره، ورغم أن الرئيس دونالد ترامب ذكر مؤخرا أنه ترك لكيمب تنفيذ ما يراه صحيحا، لكنه قال إنه لا يؤيد تبنى هذه الخطوة بصورة مبكرة للغاية.

ورد حاكم الولاية على ترامب بتغريدة أعرب فيها عن تقديره لقيادة ترامب فى هذه الفترة الصعبة، وأكد فى الوقت نفسه أن هذا القرار نابع من البيانات ويتم وفقا لمتابعة مسئولى الصحة بالولاية، مشددا على حرصه على حماية أرواح وسلامة جميع مواطنى جورجيا.