يسير العالم كله على خطى واحدة للحد من تفشى فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، فبينما كان يفترض أن يتواجد الطلاب فى مدارسهم وجامعاتهم لأداء الامتحانات وتسلم شهادات التخرج لطلاب السنوات الدراسية النهائية، فإن الجميع يلتزم المنزل كإجراء وقائى للقضاء على الفيروس التاجى، وفى هذه الأثناء تسبب المرض المتفشى بجميع أنحاء العالم لتغير كافة أنماط الحياة.
En @Unimagdalena la Universidad del #Magdalena -región ubicada al norte de #Colombia-, un robot vestido de toga y birrete, llamado Lied, fue el encargado de representar y recibir los diplomas de 13 nuevos médicos graduados de manera virtual.
— La Voz de América (@VOANoticias) April 22, 2020
Detalles 👉🏻https://t.co/zbeItksMWO pic.twitter.com/Okf1yaDVox
ومن بين التغييرات التى جرت فى حياتنا بسبب تفشى كورونا، أن الروبوتات أصبحت تتسلم شهادات التخرج من الجامعات فى بعض الدول نيابة عن الطلاب الذين يشاركون فى حفل تخرجهم عبر الإنترنت، وذلك التزامًا بقاعدة التباعد الاجتماعى، وبسبب هذه الظروف الاستثنائية، خرجت إحدى الجامعات فى كولومبيا دفعة من الطلاب بمساعدة روبوت متحرك عوضا عن حضور الطلبة، بسبب الظروف التى فرضها تفشى فيروس كورونا حول العالم، تم إلغاء احتفالات التخرج فى كولومبيا بسبب جائحة الفيروس التاجى، ولكن الطلاب فى إحدى الجامعات تمكنوا من الحضور عن بعد بمساعدة الروبوت، وذلك وفقًا لما نشره موقعا "news18" و "voanoticias".
ففى جامعة ماجدالينا، عرض الروبوت المزود بجهاز لوحى وجوه الخريجين الذين قاموا بتسجيل الدخول فى المنزل لحضور حفل تكريمهم، وبدلا من الخريجين، تقدم الروبوت إلى مقدم الحفل لتلقى شهاداتهم.
وتأتى هذه التجربة بعد حدث مشابه فى اليابان، حيث حلت الدولة الآسيوية مشكلة كيفية إجراء أحداث عامة مثل التخرج بدون مخاطر، بعدما اكتشفت جامعة بزنس بريفروج (BBT) مؤخرًا طريقة لمواصلة ليس فقط تدريس مناهجهم الدراسية، ونقل معظم الفصول الدراسية إلى المنصات عبر الإنترنت، ولكن لمواصلة جدولهم الزمنى أيضًا، كما أجرت الجامعة حفل تخرج فى 28 مارس فى أحد فنادق العاصمة اليابانية طوكيو بطريقة سمحت لطلابهم بالمشاركة دون المخاطرة بالتعرض لجائحة فيروس كورونا المستجد.
كان لديهم خريجيهم الأربعة من قسمين يشغلون عن بعد الروبوتات "newme" من أجل الحصول على شهاداتهم، فكان لدى كل روبوت تم تطويره من قبل ANA Holdings شاشة عرض توضح وجه الطالب الذى يشغلها والأذرع التى مكنتها من الحصول على الشهادات نيابة عن الخريجين، كما كانت "الروبوتات" يرتدون أثواب التخرج من أجل مواكبة روح الحدث، وشارك باقى الخريجين فى حفل التخرج عبر الإنترنت عبر تطبيق، حيث يمكنهم إرسال التعليقات وبالتالى المشاركة فى الحفل فى الوقت الفعلى.