أكرم القصاص - علا الشافعي

هل الإفطار فى رمضان يكون بمدفع الإفطار أم بالأذان؟.. دار الإفتاء تجيب

الجمعة، 24 أبريل 2020 03:50 م
هل الإفطار فى رمضان يكون بمدفع الإفطار أم بالأذان؟.. دار الإفتاء تجيب دار الإفتاء المصرية
كتب على عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

هل الإفطار في رمضان يكون بمدفع الإفطار أم بالأذان؟.. سؤال نشرته دار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، ضمن أسئلة تنشرها عبر الصفحة للإجابة على الفتاوى المتعلقة بشهر رمضان الكريم.

وقالت دار الإفتاء المصرية:"أذان المغرب علامة وُضعت للدلالة على غروب الشمس، والفطر للصائم يكون بغروب الشمس، فإذا غربت الشمس فقد أفطر الصائم، فلا يجوز الفطر قبل غروب الشمس حتى ولو أذن المؤذن خطأً للمغرب أو أطلق مدفع الإفطار خطأً قبل غروب الشمس، فقد قال تعالى: {ثُمَّ أَتِمُّواْ ٱلصِّيَامَ إِلَى ٱلَّيۡلِ} [البقرة: 187] فالعبرة بغروب الشمس لا بالأذان ولا بمدفع الإفطار، فعن عُمَرَ بْنِ الخَطَّابِقَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : «إِذَا أَقْبَلَ اللَّيْلُ مِنْ هَا هُنَا، وَأَدْبَرَ النَّهَارُ مِنْ هَا هُنَا، وَغَرَبَتِ الشَّمْسُ فَقَدْ أَفْطَرَ الصَّائِمُ» أخرجه البخاري في صحيحه".

وكان الدكتور شوقى علام، مفتى الديار المصرية قال:"إن شهر رمضان المبارك قد حل علينا هذا العام فى ظل ظروف استثنائية صعبة، وهى انتشار فيروس (كوفيد 19) المعروف بـ "كورونا"، مما جعل حكومات العالم تتخذ إجراءات احترازية صعبة وافق عليها وأقرها جميع علماء المسلمين والهيئات الدينية الرسمية ودور الإفتاء وهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف وكذلك علماء الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء فى العالم، كان منها إغلاق المساجد وتعليق الجُمع والجماعات، ومنها تعليق صلاة التراويح والدروس والتجمعات الدينية المباركة التى اعتاد المسلمون أن يعيشوا من خلالها أجواء ونفحات شهر رمضان الكريم".

 

وأشار فضيلته إلى أن ما حدث كان بقدر الله وأمره، والمسلم يرضى دائمًا عما قدر الله تعالى وأمر، وأنه حدث فى تاريخ المسلمين والعالم حوادث وأوبئة عطلت حركة الحياة وبعض الشعائر ومنها الحج إلى بيت الله الحرام.

 

وقال فضيلته: "لا شك أن هذه الإجراءات منها ما يؤلم القلب ويحزنه وخاصة فى شهر رمضان الكريم الذى تهفو قلوب العباد فيه إلى بيوت الله تعالى بلهفة وحب وشوق، ولكن نحن نعلم أنه لا يوجد فى تاريخ المسلمين مصاب أعظم وأجلُّ من وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومع ذلك فالشريعة باقية والإسلام باق، والمسلمون ماضون على العهد الذى تركهم عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، والمسلم يتعبد إلى الله تعالى بقلبه وروحه لا يحجزه عن ذلك إغلاق مسجد ولا تعطيل جماعات".

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة