أعلن المركز الحكومى لإدارة أزمة فيروس كورونا المستجد فى بلجيكا، اليوم الأحد، تسجيل 178 حالة وفاة جديدة وإصابة 809 آخرين بالفيروس، خلال الـ24 ساعة الماضية، وذكرت صحيفة "بروكسل تايمز" البلجيكية أن عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا وصل إلى 46134 شخصا، فيما بلغ عدد حالات الوفاة 7094، موضحة أن 45% من حالات الوفاة تم تسجيلها فى المستشفيات، بينما تم تسجيل 53% من حالات الوفاة في مراكز الرعاية السكنية.
ودخلت إلى المستشفيات 204 حالات جديدة، فيما خرج من المستشفيات 368 شخصا خلال الـ24 ساعة الماضية.
ودفعت جائحة فيروس كورونا بعض الدول الأوروبية إلى سن تدابير صارمة لمحاربة تفشي الوباء منها فرنسا وإيطاليا وإسبانيا، وقامت كل من الحكومة البلجيكية والهولندية بسن جملة من الإجراءات أيضا لمكافحة تفشى الفيروس فى الدولتين، تمثلت في إغلاق المطاعم والمقاهي والنوادي الرياضية ومنع التجمعات، منذ 18 مارس الماضي، والتي سيستمر العمل بها حتى ما يقارب أواخر الشهر الجارى.
وتعتزم بلجيكا السماح بتخفيف تدريجي لإجراءات القيود المفروضة بسبب فيروس كورونا ابتداء من الرابع من مايو، بسلسلة من مراحل إعادة الفتح بشكل أكبر خلال الشهر، ولا تسمح القيود المفروضة حاليا في بلجيكا إلا بفتح المتاجر التي تبيع المواد الغذائية ومتاجر تجديد المنازل والصيدليات مع السماح لمعظم الناس بالعمل من البيوت فقط.
وقالت رئيسة وزراء بلجيكا صوفي وليمز خلال مؤتمر صحفي بعد مناقشات استمرت سبع ساعات الجمعة الماضية، إن بلجيكا قد تشدد القيود أو تؤجل تخفيفها اعتمادا على الوضع الصحى، وقالت "حان الوقت الآن للنظر إلى المستقبل.
"ولكن كوفيد لم يتلاشى فالفيروس ما زال معنا وخطر على السكان. من الضروري تماما احترام تدابير السلامة خلال الفترة التدريجية".
وابتداء من الرابع من مايو سيتم السماح لعدد أكبر من الأعمال التجارية استئناف نشاطها. وسيتم السماح للناس بلقاء شخصين لا يعيشان معهم لدى خروجهم والحفاظ على مسافة بين الشخص والآخر. وسيتعين على البالغين والأطفال الذين يبلغ عمرهم 12 عاما بوضع كمامات في وسائل النقل العام. وللمساعدة سيتم السماح بإعادة فتح المتاجر التي تبيع أقمشة ولوازم الخياطة.
وبعد ذلك بأسبوع سيتم السماح بإعادة فتح كل المتاجر بموجب أوضاع تباعد اجتماعي صارمة.
