أقامت سيدة دعوى إثبات طلاق، ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة بمدينة نصر، وذلك بعد رفضه إثبات الطلاق خوفا من مطالبتها بحقوقها، كما أقامت دعوى لحبسه وطالبت فيها بمعاقبته بعد تخلفه عن دفع نفقات علاج طفلته المريضة بعد إصابتها بمرض فى القلب وتدهور حالتها، وتركها بين الحياة والموت، رغم يسر حالته المادية، لتؤكد:" عندما علم زوجى بإصابتها، تركنى فى المستشفى ورفض دفع المصروفات، وطردنى من منزلى وطلقني، ومنعنى من دخول شقتى منذ 16 شهر حتى الآن رغم تمكينى منها بحكم أننى حاضنة".
وأضافت ش.م.ش، الزوجة البالغة 30 عام، أثناء وقوفها أمام محكمة الأسرة:" تزوجته منذ 6 سنوات، أجهضت خلالهم طفلين، بسبب عنفه، وتعديه على بالضرب، دون أن أجد من يرفع عنى الظلم، بعد رفض أهلى الطلاق خوفا من تحمل مسئولية طفلتى المريضة، ففى كل مرة أعود لمنزل أهلى وأنا غريقة فى الدماء يجبرونى للرجوع له".
وتابعت : " دخلت المستشفى بسببه عدة مرات فى حالة حرجة، لتعديه على بالضرب، عندما طلبت تحرير بلاغ ضده لعدم التعرض، بعد التهديد على يديه وأسرته وأسرتي، هدد بإيذائى والتخلص مني، وتزوج وتركنى معلقة بعد أن رفض إثبات تطليقه لي".
وأكملت: " للأسف زوجى يتهرب من المسئولية، تخلى عن ضميره وتركنى وهرب بسبب مرض نجلته، حتى عندما حاول أهلى التواصل معه لحل، واجههم بالرفض، ومنعنى من دخول المنزل لأخذ متعلقاتى الخاصة، وتهرب من دفع نفقة العلاج للصغيرة رغم صدور أكثر من حكم قضائى يلزمه بذلك، أو السؤال عنى منذ ما يزيد عن16 شهر".
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية أوضح الضرر المبيح للتطليق، بحيث يكون واقع من الزوج على زوجته، ولا يشترط فى هذا الضرر أن يكون متكررا من الزوج بل يكفى أن يقع الضرر من الزوج ولو مرة واحدة، حتى يكون من حق الزوجة طلب التطليق، كما أن التطليق للضرر شرع فى حالات الشقاق لسوء المعاشرة والهجر وما إلى ذلك من كل ما يكون للزوج دخل فيه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة