قالت وزارة الخارجية فى تشيلى، يوم الأحد إنها "مندهشة" من التصريحات التى أدلى بها الرئيس الأرجنتينى ألبرتو فرنانديز الذى التقى فى الآونة الأخيرة مع زعماء للمعارضة التشيلية منتقدة إياه "لتدخله فى الشؤون الداخلية لتشيلي".
وكان فرنانديز الذى ينتمى ليسار الوسط قد التقى عبر الفيديو يوم الجمعة مع أعضاء فى مجموعة بوبيلا التقدمية التى أسسها ضمن آخرين زعيم الإكوادرو اليسارى أيضا رفاييل كوريا والبرازيلى لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.
وذكرت تقارير إخبارية نشرت على موقع مجموعة بوبيلا الإلكترونى أن فرنانديز شجع خلال الاجتماع الأحزاب ذات التوجهات اليسارية فى تشيلى على "التغلب على خلافاتها والعودة للسلطة باسم التشيليين".
وقالت التقارير إن فرنانديز أبلغ المجموعة التى ضمت زعماء لأحزاب اشتراكية وشيوعية ومسيحية ديمقراطية ذوى تأثير إنه "سعيد بما رأه فى تشيلي". وانتقدت وزارة الخارجية فى تشيلى تصريحات فرنانديز فى بيان يوم الأحد وقالت إنها " لا تسهم فى تعزيز أجندة ثنائية كانت مثمرة ووضعتها حكومات مختلفة فى كل من البلدين"، وواجه رئيس تشيلى اليمينى سيباستيان بنيرا احتجاجات شابها العنف على مدى شهور بشأن عدم المساواة فى أواخر 2019.
ونجمت هذه الاحتجاجات عن زيادة فى أسعار تذاكر المترو وشهدت نزول الجيش إلى الشوارع لأول مرة منذ حكم أوجيستو بينوشيه. وتسببت هذه الاحتجاجات فى أضرار بمليارات الدولارات فى البنية التحتية وقطاع الأعمال.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة