أكد الدكتور مجدى عاشور، المستشار العلمى لمفتى الجمهورية، أن أبواب الوصول إلى الله كثيرة، لا يحدها مكان ولا زمان، مشيرا إلى أن عدد الطرق الموصلة إلى الله، بعدد أنفاس الخلق، قائلا: فلا تحزن على شئ، فالبعض يحزن بسبب إغلاق المساجد، وعدم وجود صلاة الجمعة ولا التراويح، ولا زيارات للأهل، أو عزومات بسبب الاجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا، لكن كل هذا الاجراءات من أجل المواطنين وخوفا عليهم، على أسس علمية.
وأضاف عاشور، خلال بث مباشر لدار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك،: عليك إيجاد بدائل لكل هذه الروحانيات الرمضانية، فالمصحف موجود، والصلاة فى المنازل ليست ممنوعة، ويمكنك التواصل بالتليفون لصلة الرحم، واستخدام التكنولوجيا لرؤيتهم وفق ما أتاحته أدوات العصر الحالى، فالله منعنا حاليا بعض الشئ لنشتاق لما كنا فيه، كذلك يمكنك اخراج الصدقات، فهى مهمة جدا هذه الأيام، أو الجهاد فى سبيل الله، مثل الجهاد فى الجيش بالقوات المسلحة، والجهاد كما يفعل الأطباء والتمريض وأعضاء الجيش الأبيض كاملا فى أعمال مكافحة فيروس كورونا.
وتلقى المستشار العلمى لمفتى الجمهورية، عدة أسئلة، من بينها: هل غسيل الأسنان بالمعجون أثناء الصيام يفطر أم لا؟
وأجاب قائلا: جاء بالحديث الشريف: أن خلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك، أى رائحة الفم، والبعض قال أن سبب رائحة الفم هو الطعام وليس الصيام، فإذا كان لديك رائحة فم فالجميع حولك لديهم نفس الرائحة، لكن لا ضرر فى السواك أو معجون الأسنان، بشرط ألا تنزل منه شئ أو المياه إلى الجوف.
وحول حكم المضاربة بالعملات الافتراضية، قال: أن الأصل فى المضاربة أن يعطى صاحب المال لعامل ليعمل له فى هذا المال، على أن يتفق على نسبة من الربح، والعامل يبذل جهده حتى ربح، وإن خسر فليس على العامل شئ، والخسارة هنا على صاحب المال، أما العملة الافتراضية، فهى مازالت غير واضحة فى كثير من الأشياء، ودرسنا فى دار الإفتاء العملة الافتراضية، وحتى الأن الافتراضات تحذر من التعامل بها، خوفا من ضياع المال، خاصة أنه لا يوجد قانون يحكمها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة