قالت سفيرة السويد لدى الولايات المتحدة إن عاصمة بلادها ستوكهولم يمكن أن تصل إلى حصانة القطيع من الفيروس التاجي في غضون أسابيع قليلة ، على الرغم من تساؤلات حول ما إذا كان الأشخاص الذين تعافوا من كوفيد-19 محميون بالفعل من عدوى ثانية، وفقا لمجلة "نيوزويك" الأمريكية.
وأوضحت المجلة أن مناعة القطيع تعني أن غالبية السكان أصبحوا محصنين ضد الأمراض المعدية ، إما عن طريق التعافي منها أو عن طريق التطعيم.
وقالت كارين أولريكا أولوفسدوتر ، السفيرة السويدية لدى الولايات المتحدة ، لشبكة NPR: "وصل حوالي 30 % من سكان ستوكهولم إلى مستوى من الحصانة. ويمكننا الوصول إلى حصانة القطيع في العاصمة في وقت مبكر من الشهر المقبل".
وأوضحت "نيوزويك" أن حجم عدد السكان الذين يحتاجون للإصابة لتحقيق مناعة القطيع يعتمد على الإصابة بكوفيد-19، ورغم أن الرقم غير واضح ، ولكن يقدر أن 50 إلى 60 في المائة على الأقل من السكان بحاجة إلى الإصابة.
وأجبر المسئولون خمسة حانات ومطاعم في ستوكهولم على الإغلاق بعد فشلهم في احترام المبادئ التوجيهية للمسافة الاجتماعية.
وقالت أولوفسدوتر أن البحث والاختبار الإضافيين ضروريان لفهم المزيد حول الحصانة موضحة أن الحكومة السويدية ستغير نهجها في معالجة الفيروس التاجي إذا لزم الأمر.