نفت أول متطوعة تلقت جرعة من اللقاح المطورمن جامعة أكسفورد خبر وفاتها، بعد حقنها باللقاح التجريبى ضد فيروس كورونا الاسبوع الماضى.
الدكتورة إليسا جراناتو، عالمة الأحياء الدقيقة بجامعة أكسفورد، واحدة من شخصين تم حقنها يوم الخميس الماضي، مع بدء التجارب البشرية بعد ٣ أشهر فقط من بدء الدراسة.
اول المتطوعين بلقاح كوورنا تنفى خبر وفاتها
ووفقا لتقرير جريدة "mirror" البريطانية، فقد تم تجنيد أكثر من 800 شخص في التجربة التي من شأنها أن تحطم الأرقام القياسية إذا تم استيفاء الادعاءات بأنها يمكن أن تقدم بحلول سبتمبر.
أخبرت الدكتورة جراناتو بي بي سي بعد حقنها في عيد ميلادها الثاني والثلاثين: "أنا عالمة ، لذلك أردت أن أحاول دعم العملية العلمية حيثما استطعت، مضيفة : "نظرًا لأنني لا أدرس الفيروسات ، شعرت بعدم جدوى ما أفعله في هذه الأيام ، لذلك شعرت أن هذه طريقة سهلة جدًا بالنسبة لي لدعم القضية."
....and here is Dr Elisa Granato in person. Alive and well pic.twitter.com/Csw1WqmBQa
— Fergus Walsh (@BBCFergusWalsh) April 26, 2020
كما تم حقن باحث السرطان إدوارد أونيل يوم الخميس، أيضا الا ان الشائعات بدأت تنتشر في وقت سابق اليوم أن الجهود التجريبية للقاح تضررت نتيجة نكسة مأساوية للمشاركين.
وزعم مقال على الإنترنت، سرعان ما تم نشره كأخبار مزيفة، أن خبيرعلم الحيوان ماتت بعد ساعات من الحقن بعد تعرضها لمضاعفات، وزعمت زورًا أنها تعاني من حالات طبية موجودة مسبقًا ولم يتم الكشف عنها للأطباء الذين يجرون الاختبارات وأن أربعة آخرين "يعانون من مضاعفات".
اول متلقية للقاح أكسفورد تنفى خبر وفاتها
أجبر انتشار المقال الدكتورة جراناتو على التواصل مع تويتر لإبلاغ متابعيها البالغ عددهم 6000 متابع أنها على قيد الحياة، وقالت: "لا شيء مثل الاستيقاظ من مقالة مزيفة حول وفاتك، أنا بخير الجميع، من فضلك لا تشارك المقالة المعنية، لا نريد أن نعطيهم الانتباه.
وفى وقت لاحق نشر متحدث باسم وزارة الصحة والرعاية الاجتماعية البريطاني تغريدة: "الأخبار المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي تفيد أن أول متطوع في تجربة لقاح فيروس كورونا في المملكة المتحدة توفي غير صحيح تمامًا".
من جانبها أكدت سارة جيلبرت، أستاذة علم اللقاحات في معهد جينر، قادت البحث السابق للمحاكمة وقالت إنها على ثقة بنسبة 80٪ من أن اللقاح سيكون فعالاً، قائلة : لدي ثقة عالية في هذا اللقاح، بالطبع ، يجب علينا اختباره والحصول على بيانات من البشر، لإثبات انه يعمل بالفعل ويوقف الناس من الإصابة بالفيروس التاجي قبل استخدام اللقاح في عموم السكان."
اولى المتطوعين على لقاح كورونا
يتكون اللقاح من نسخة ضعيفة من فيروس البرد الشائع المأخوذ من الشمبانزي، وتم تكييفه بحيث لا يمكن أن ينمو في البشر، وبعد حقنه في المريض ، يدخل الخلايا التي تبدأ في إنتاج بروتينات الفيروس التاجي، وهذا ما يحفز الجهاز المناعي ، مما يدفعه إلى إنتاج أجسام مضادة لتنشيط الخلايا التائية القاتلة التي تدمر العدوى.
إذا ذهب المريض لمواجهة الفيروس التاجي مرة أخرى ، يتم تشغيل نفس الأجسام المضادة والخلايا التائية لاستهداف الفيروس والقضاء عليه، وخلال في الأشهر المقبلة ، سيتم مقارنة المجموعتين لمعرفة ما إذا كانت التجربة ناجحة.
نجح الفريق العامل على اللقاح في تطوير لقاح سابق ضد مرض ميرس (متلازمة الشرق الأوسط التنفسية) الذي أودى بحياة أكثر من 400 شخص في عام 2012.
قتل الفيروس التاجي حتى الآن أكثر من 200.000 شخص على مستوى العالم وأصاب حوالي 3 ملايين، ومن المتوقع أن تبدأ التجربة الأكبر أكبر من حوالي 5000 شخص في الأشهر القليلة المقبلة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة