الباحثون في جامعة رايس بأمريكا، يبحثون عن متطوعين لإجراء دراسات جماعية لمساعدتهم على فهم تأثير جائحة فيروس كورونا بشكل أفضل، دون مغادرة غرفتك يمكنك مساعدتهم في بحثهم.
أوضخ التقريرالمنشورعبر موقع "HEALTHLINE"، بعد انتشار فيروس كورونا التاجي، أوصت العديد من الحكومات بضرورة التباعد الاجتماعي، وهذا الأمر جعل الكثير منا يقوم بممارسة عمله من خلال الانترنت، والجلوس في المنزل لأول فترات زمانية.
وأشارالتقرير، في الفترة الماضية ارتفاع استخدام الإنترنت، بسبب إجراءات التباعد الاجتماعي، فإننا نقضي وقتًا أطول عبر Facebook ، ومشاهدة التليفزيون وقراءة الأخبارأكثرمن أي وقت مضى، ولذا لماذا لا نكرس بعض الوقت لمساعدة العلماء على دراسة الفيروس التاجي كورونا COVID-19؟.
ولذا يبحث الباحثون في جامعة رايس بأمريكا، عن متطوعين لإجراء دراسات جماعية لمساعدتهم على فهم تأثير الوباء بشكل أفضل، دون ترك غرفتك بالمنزل.
أطلقت جامعة رايس بأمريكا العديد من الدراسات التي تهدف إلى الحصول على نظرة شاملة لتأثير الوباء على المجتمع، و تقوم بإلقاء نظرة على كيفية تأثير التباعد الاجتماعي وأوامر البقاء في المنزل أي العزل المنزلي على الأشخاص بمرور الوقت ، بينما يهدف لتتبع انتشار الفيروس والتعرف على آثاره الاقتصادية والصحية.
وأشارت الباحثة ماري لين ميراندا دكتوراه إحصائية وعالمة بيانات ، ومديرة مبادرة الصحة البيئية للأطفال في جامعة رايس ، أن أكثر من 2000 شخص قد سجلوا في التسجيل خلال أسبوعه الأول، ويرغبون في التطوع.
وقالت: "هناك الكثير من المعلومات المتاحة حول كيفية تأثير COVID-19 على مدينة نيويورك وسياتل وسان فرانسيسكو ، لكننا لا نفهم إلا القليل عما يحدث في المناطق الريفية، فهناك فرق كبير بين المدينة والريف".
تم مشاركة أكثر من 2 ميليون مشارك في جميع أنحاء العالم في هذه الدراسة، وتم اكتشاف خلالها أن فقدان الرغبة في تناول الطعام، وعدم القدرة علي الشم تعد من العلامات التي تشير إلي الإصابة بالفيروس كورونا.
وأيضا التعرف علي طبيعة مرض الأشخاض أي إذا كانوا يعانون من أمراض مزمنة، والتعرض علي أعداد الإصابة بالفيروس التاجي، وما هي نفسية الأشخاص بسبب الجلوس في المنزل لفترات طويلة، ويتم تحديد بعض الأسلئة وطرحها علي الأشخاص المستهدفين، وتحديد من خلالها الدراسة.