أكد الدكتور خالد عمران أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن دعوة البعض للتجمعات وسط وباء كورونا هي دعوات تغضب "الرسول"- صلى الله عليه وسلم، ولم يكن الرسول يرضى عن مثل تلك الدعوات التي تأتى في زمن الأوبئة لأنها تتسبب في إحداث ضرر كبير بالناس.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال لقائه ببرنامج "فتاوى"، المذاع على قناة إكسترا نيوز، أنه لا ينبغي الصراخ في الدعاء، بل ينبغي أن يتم الدعاء بتضرع إلى الله، مشيرا إلى من غير الجائز الصراخ في الدعاء أو استخدام الصوت العالى.
ولفت أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إلى أن شهر رمضان يعلم الناس الوعى، وبالتالي فإن أي دعوات لتجمع في ظل انتشار تلك الأوبئة هي فساد وإفساد ونشر ما يضر به الناس.
وفى وقت سابق أفتى الدكتور خالد عمران، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن قراءة القرآن فى صلاة التراويح من الموبايل والآيباد جائزة لا حرج فيها، والمأمول من الله تعالى - وهو المتفضل بالثواب والتوفيق على كل حال - أن يتحقق الثواب والقبول لمن يقرأ منهما فى صلاته مع تحقيقه للتدبر والخشوع فى القرآة والصلاة، وبالأخص إذا كان الداعى لفعل ذلك لحاجة مثل سهولة تعامله مع هذه الأجهزة أو سهولة حملها ونقلها، مع عزمه على قرآة قدر كبير فى القيام.
وتابع: "ويبقى للمصحف أيضا بركته وخصوصيته فى الأحكام الشرعية، ففى العموم الموبايل والآيباد ليسا مصحفا فحملهما أو الإمساك بهما وعليهما المصحف الإلكترونى جائز والشخص محدث أو جنب أما المصحف فليس كذلك لحرمته ولأن له أحكامه الخاصة".
وأضاف أن المقصود أن القراءة فى التراوييح من المحمول أو الآيباد جائزة لا حرج فيها والمصحف أولى إذا تيسر لأنَّ له خصوصيته، والمراد تحقيق التدبر والخشوع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة