قالت صحيفة "لابانجورديا" الإسبانية إن معدل البطالة أصبح 14.4% من 13.8% ، وتأثر 285.600 وظيفة بأزمة فيروس كورونا، مما أدى إلى انخفاض عدد العاملين فى الربع الأول من عام 2020.
وقالت وزيرة الاقتصاد ودعم الأعمال، أنا دى لا كويفا، فيما يتعلق بزيادة البطالة أنها تأمل فى هذا الوضع المؤقت أن يتعافى سوق العمل، فى الأشهر المقبلة، وذلك وفقا لتوقعات بنك إسبانيا.
وفى كتالونيا، تظهر الإحصاءات زيادة فى معدل البطالة من 10.5% إلى 10.7%، نما العاطلون عن العمل بمقدار 5.800 بينما انخفض العاملون بمقدرا 27.000 شخص.
وأشارت الصحيفة إلى أن المعهد الوطنى للاحصاء (INE) يتوقع أن معدل البطالة سيصل إلى أعلى مستوى له فى الربع الثانى من عام 2020وسيقترب من 20% ، ويقدر بنك إسبانيا فى أسوأ سيناريو له أن البطالة ستصل إلى 21.7% .
وأشارت الصحيفة أنه من الواضح أن صبر العديد من الإسبان نفذ وأعربوا عن حالة الغضب الذى يشعرون به ضد الحكومة بسبب إدارتها لوباء فيروس كورونا، والدليل على ذلك هي دعوة مجهولة تشجع الإسبان على التمركز يوم الأحد المقبل في ساحة دي كولون بمدريد، تحت شعار "كفى! استقالة الحكومة! "، الفكرة هي أن يذهب المشاركون في سياراتهم إلى هذه النقطة المركزية من العاصمة لإظهار غضبهم.
إنها ليست المرة الأولى التي يتم فيها الدعوة لمثل هذا الاحتجاج. فقد نظم آلاف الأشخاص يوم السبت الماضي اعتراضا عن طريق قرع الأواني من شرفاتهم للاحتجاج على السلطة التنفيذية. ربما نتيجة لهذا النجاح والاستفادة من دوي شبكات التواصل الاجتماعي، ولدت هذه الدعوة الاحتجاجية من جديد.
وعلى الرغم من كونه تحت حالة الطارئ المعلنة منذ 14 مارس ، إلا أن حق التظاهر لا يزال ساريًا وفق ما صرح به المدعي العام الإسباني.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة