الحلقة الخامسة..من "النبى والوطن..صدقه صلى الله عليه وسلم لوطنه وبره بعشيرته

الثلاثاء، 28 أبريل 2020 12:34 م
الحلقة الخامسة..من "النبى والوطن..صدقه صلى الله عليه وسلم لوطنه وبره بعشيرته النبى والوطن
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نستعرض طوال شهر رمضان الكريم حلقات مميزة من كتاب" النبى والوطن" من الكتاب والسنة و هو أحد الإنجازات العلمية المميزة ضمن موسوعة السيرة النبوية في ثوبها الجديد لمؤلفه الدكتور ناصر بن مسفر القرشى الزهرانى.

صدقه صلى الله عليه وسلم لوطنه وبره بعشيرته:

عن ابن عباس رضى الله عنهما، قال: لما نزلت: وأنذر عشيرتك الأقربين، صعد النبي صلى الله عليه وسلم على الصفا، فجعل ينادي:يا بني فهر، يا بني عدي- لبطون قريش-، حتى اجتمعوا فجعل الرجل إذا لم يستطع أن يخرج أرسل رسولا لينظر ما هو، فجاء أبولهب وقريش، فقال صلى الله عليه وسلم: أرأيتكم لو أخبرتكم أن خيلا بالوادي تريد أن تغير عليكم، أكنتم مصدقي؟. قالوا: نعم، ما جربنا عليك إلا صدقا، قال: فإني نذير لكم بين يدي عذاب شديد. فقال أبولهب: تبا لك سائر اليوم، ألهذا جمعتنا؟، فنزلت: تبت يدا أبي لهب وتب ..ما أغنى عنه ماله وما كسب.

وفي رواية: قال رعنه: لما نزلت:وأنذر عشيرتك الأقربين، جعل النبي صلى الله عليه وسلم يدعوهم قبائل قبائل.

أمره صلى الله عليه وسلم لأبي ذر رضى الله عنه أن يرجع إلى قومه:

وقوله صلى الله عليه وسلم له: ارجع إلى قومك فأخبرهم حتى يأتيك أمري.

بركات أبي ذر رضى الله عنه على قومه.. وأنه سبب في هدايتهم:

عن عبدالله بن الصامت، أن أبا ذر رضى الله عنه قال:... ثم أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: إنه قد وجهت لي أرض ذات نخل، لا أراها إلا يثرب، فهل أنت مبلغ عني قومك؟ عسى الله أن ينفعهم بك ويأجرك فيهم. فأتيت أنيسا فقال: ما صنعت؟ قلت: صنعت أني قد أسلمت وصدقت، قال: ما بي رغبة عن دينك، فإني قد أسلمت وصدقت، فأتينا أمنا، فقالت: ما بي رغبة عن دينكما، فإني قد أسلمت وصدقت، فاحتملنا حتى أتينا قومنا غفارا، فأسلم نصفهم وكان يؤمهم أيماء بن رحضة الغفاري وكان سيدهم. وقال نصفهم: إذا قدم رسول الله المدينة أسلمنا، فقدم رسول الله المدينة، فأسلم نصفهم الباقي وجاءت أسلم، فقالوا: يا رسول الله إخوتنا، نسلم على الذي أسلموا عليه، فأسلموا، فقال رسول الله: غفار غفر الله لها، وأسلم سالمها الله.

أمره صلى الله عليه وسلم لعمرو بن عبسة رضى الله عنه بالرجوع إلى أهله:

جاء عمرو بن عبسة إلى النبي ، وهو بمكة محاربا من المشركين، فامن به واتبعه، يقول رعنه: إني متبعك، قال صلى الله عليه وسلم: إنك لا تستطيع ذلك يومك هذا، ألا ترى حالي وحال الناس؟! ولكن ارجع إلى أهلك، فإذا سمعت بي قد ظهرت فأتني.

فلم يقل له صلى الله عليه وسلم امكث عندي، أو هاجر إلى المدينة، أو إلى أي بلد اخر، بل أمره بالرجوع إلى أهله، لعل الله عز وجل أن ينفعهم به.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة