تفضل الكثير من الأسر تحضير الحلوى التى تتميز بسهولة إعدادها وطعمها المميز وسهولة هضمها، وهذه المواصفات تنطبق على طبق "المهلبية"، تلك الحلوى الشهيرة بين البلاد العربية والتى تتزين بالمكسرات وتعتبر أحد الضيوف على موائد الأسر المصرية طوال العام بمختلف المناسبات سواء عند الفرح بنجاح أحد الأبناء أو لتقديمها للضيوف أو حتى خلال شهر رمضان الكريم، ولكن لايعلم الكثير من محبى الحلوى الشهيرة، أصلها التاريخى.
مهلبية
تختلف طريقة عمل المهلبية كما نعرفها فى مصر، أو المحلبية مثلما معروفة فى ليبيا أو محلاية كما هى مشهورة فى سوريا، أو محلبى فى الجزائر، حيث تصنع من لب شجرة المحلب بإحدى الدول العربية، أو باللبن أو الأرز مع النشا بمصر، أو مع إضافة القشدة أو السميد كما تحضر ببعض الدول، حتى يختلط المزيج ويتحول لقوام غليظ، ثم يزين الطبق بالمكسرات.
سبب تسمية المهلبية
يعود الأصل التاريخى لـ"المهلبية"، وفقًا لقاموس المورد، البعلبكى، إلى يزيد بن المهلب بن أبى صفرة، بعصر الدولة الأموية، والذى أراد أن يخلد اسمه على مر الزمان، لذلك أمر الخدم بصنع حلوى يطلق عليها اسمه، وقد كان له ما أراد ولكن لصعوبة الاسم على البعض اختلف أسم الحلوى بين الدول العربية مابين المهلبية والمحلبية والمحلاية وهكذا، وذلك لصناعتها فى الأساس من الحليب لذلك اطلق عليها البعض اسم المحلبية.
الأصل التاريخى للمهلبية
تعتبر "المهلبية" من الحلوى الشهيرة عند الكثير من الأشخاص، الذين يفضلون تناولها فى مختلف المناسبات وخلال شهر رمضان سواء من خلال حشو الكنافة بالمهلبية أو بوضع بعض الإضافات المختلفة عليها مثل المانجو أو الشيكولاتة وغيرها من النكهات الجديدة التى أعطتها نكهة مميزة .