فنزويلى من أصل سورى ومتهم بالإتجار فى المخدرات وزيرا للنفط فى فنزويلا

الثلاثاء، 28 أبريل 2020 03:50 م
فنزويلى من أصل سورى ومتهم بالإتجار فى المخدرات وزيرا للنفط فى فنزويلا طارق العسيمى
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عين رئيس فنزويلا ، نيكولاس مادورو، طارق العسيمى وزيرا للنفط،وهو من أصل سورى وأحد المسئولين الذين تلاحقه العديد من الاتهامات من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، والتى من بينها أنه يتاجر بالمخدرات.

وأشارت صحيفة "التيمبو" التشيلية، إلى أن العسيمى هو رئيس شركة "بدفسا" المملوكة من قبل الدول الفنزويلية، كما أنه أحد اقارب الرئيس الراحل هوجو تشافيز.

وأشارت الوثيقة الصادرة من قبل الرئيس نيكولاس مادورو، أن العسيمى مفوض لإعادة الهيكلة وإعادة التنظيم لوزراة النفط، فى الوقت الذى تنهار فيه أسعار النفط بسبب انخفاض الطلب وسط أزمة فيروس كورونا، والإنتاج الفنزويلى يواصل إنتاجه.

وأوضحت الصحيفة أن العسيمى من بين المسئولين المفروض عليهم عقوبات من قبل البيت الأبيض، للضغط على رئيس فنزويلا مادورو للاستقالة وتولى رئيس المعارضة بلدلا منه خاصة وأن واشنطن كانت أولى الدول التى أيدت تولى خوان جوايدو فى يناير 2019 السلطة.

ويشير الاقتصادي المختص بالقطاع النفطي لويس أوليفيروس إلى أن العيسمي "كان رجلاً أساسياً بالنسبة لتشافيز ومادورو قبل العقوبات"، ويوضح أن انفتاحه على القطاع الخاص سيشكل خطوة لإنعاش القطاع النفطي بعد "إدارة سيئة جداً".

والعسيمى هو من بين المسئولين الذين اتهمهم القضاء الأمريكى رسميا بالاتجار بالمخدرات، وقدمت الولايات المتحدة مكافآة لمن يقدم معلومات تؤدى إلى القبض على العسيمى مقابل 10 مليون دولار.

كما عين مادورو أسدروبال تشافيز، ابن عم الرئيس الراحل هوجو تشافيز الذي حكم البلاد منذ 1999 وحتى وفاته في 2013، رئيساً للشركة الوطنية للنفط بموجب مرسوم آخر، وترأس تشافيز بين عامي 2017 و2018 شركة "سيتجو" وهي الفرع الأمريكى من الشركة الوطنية الفنزويلية للنفط.

وانخفض سعر برميل الخام الفنزويلى الاسبوع الماضى إلى ما دون 10 دولارت ، وهو أدنى مستوى فى عقدين ، ويحدث هذا الانخفاض فى الوقت الذى بلغ فيه إنتاج شركة بدفسا حوالى 700 الف برميل يوميا ، بعد أن كان أعلى من 3 مليون برميل فى اليوم.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة