نشرت جريدة " mirror "، قصة لإمراة أصيبت بالفيروس التاجي كورونا بعد ولادة طفلها، وتم اكتشاف إصابة الطفل حديث الولادة بعد مرور 3 أسابيع من الولادة، وظل يجلس الطفل ووالدته معا في المستشفى.
وأوضحت الجريدة، أن هذا الطفل ولد قبل موعده بثماني أسابيع، وتلقى الرعاية اللازمة في المستشفى، ولهذا قامت الأم بتوجيه الشكر الشديد لمقدمي الخدمة الطبية داخل المستشفى لأنهم ساعدوها في إنقاذ طفلها من الوفاة، وأيضا إنقاذها.
الام
وأطلق على هذه الأم أنها والدة أصغر الناجي من فيروس كورونا التاجي، في اسكتلندا، وعبرت الأم بالدموع بعد رؤية موظفي الرعاية الطبية وهم ينقذون حياة طفلها.
وأضافت الجريدة، أن الطفل أطلق عليه اسم وهو بيتون ماغواير، قد ولد قبل موعدة بثماني أسابيع، وتم تشخيصه بـ covid-19 فيروس كورونا التاجي في عمر ثلاثة أسابيع، وحينها كان صغير الحجم، ولا تستطيع أن تمسكه، ومناعة جسمه لم تستطع أن تحارب اي فيروس.
وقال والد بيتون أدريان، أن إصابة طفلي حديثي الولادة بالفيروس القاتل يعد من الأمور المدمرة نفسيا، والتي تتسبب في جعلي غير قادر علي تصديق هذا الأمر، فبدلا من الإمساك بطفلي واللعب معه، يجلس في المستشفي ولا أستيطيع أن اراه.
وقالت الأم، أن بعد الولادة بأيام شعرت بالتعب والإرهاق الشديد، بالإضافة إلي السعال والشهيق، وتم التشخيص بأنها تعاني من الإصابة بالفيروس التاجي كورونا، ويجب العزل بنها وبين طفلها حديثي الولادة.
الاسرة الزوج والزوجة
وأضافت" قام الطبيب بإعطائي أدوية لتقوية الرئة، وتم أخذ طفلي مني ووضعه في المستشفي تحت الملاحظة، ولكن الطبيب كان يرغب فيي عزلي بعيد عن طفلي، وأنا لم أقم بهذا الأمر وتم عزلي أنا وطفلي في المستشفي معا، وبعد مرور فترة حضانة المرض تحسنت صحتنا وخرنا من المشفي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة