رحب برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة بمساهمة قدرها 5.3 مليون يورو (6 ملايين دولار أمريكي) من الاتحاد الأوروبي لدعم المساعدات الغذائية الضرورية المقدمة لأسر اللاجئين الصحراويين الذين يعيشون في الجزائر.
وستساعد هذه المساهمة الأخيرة المقدمة من الاتحاد الأوروبي في تغطية الاحتياجات الغذائية الأساسية لآلاف الرجال والنساء والفتيات والفتيان في مخيمات اللاجئين في تندوف خلال الأشهر المقبلة.
ويقدم برنامج الأغذية العالمي لكل لاجئ حصة غذائية شهرية تحتوي على الحبوب (الأرز والشعير ودقيق القمح) والبقول والزيوت النباتية والسكر والأغذية المخلوطة المدعمة.
وقال عماد خنفير، ممثل برنامج الأغذية العالمي ومديره القطري في الجزائر: "يعتمد غالبية اللاجئين الصحراويين اعتمادًا أساسيًا على المساعدات المقدمة من برنامج الأغذية العالمي لتلبية احتياجاتهم الغذائية، وتحتاج الأسر إلى دعمنا الآن أكثر من أي وقت مضى. وهذا التبرع، الذي يأتي في الوقت المناسب، يسمح لبرنامج الأغذية العالمي بشراء الكميات المطلوبة من الأغذية المتنوعة وتجهيزها مسبقاً للاستجابة لأزمة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)."
وأوضح يعتبر الاتحاد الأوروبي، من خلال مكتب المفوضية الأوروبية للمساعدات الإنسانية والحماية المدنية (إيكو) أكبر الجهات المانحة لعمل برنامج الأغذية العالمي لدعم اللاجئين الصحراويين في الجزائر. وحتى الآن، غطت المساعدات الإنسانية التي قدمها الاتحاد الأوروبي أكثر من 30 في المائة من متطلبات التمويل التي يحتاجها برنامج الأغذية العالمي لهذه العملية خلال عام 2020.
وقال باتريك باربير، رئيس مكتب المفوضية الأوروبية للمساعدات الإنسانية والحماية المدنية (إيكو) في الجزائر العاصمة: "إن الاتحاد الأوروبي يقف إلى جانب اللاجئين الصحراويين الذين يعيشون في المنفى منذ 44 سنة ولا ينبغي نسيانهم "
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة