استشارى باطنة: بعض مصابى كورونا يتأخرون فى الذهاب للمستشفيات خوفا من الازدراء

الأربعاء، 29 أبريل 2020 09:17 م
استشارى باطنة: بعض مصابى كورونا يتأخرون فى الذهاب للمستشفيات خوفا من الازدراء كورونا
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد الدكتور محمود فريد استشارى الباطنة والسكر بجامعة بنى سويف، أن بعض المصابين بفيروس كورونا يتأخرون في الوصول إلى المستشفيات بسبب خوفهم من الازدراء من قبل المواطنين المحطين بهم مما يجعلهم يبقون في المنزل يتلقون العلاج وهو ما يزيد من خطورة أعراض فيروس كورونا عليهم.

وقال استشارى الباطنة والسكر بجامعة بنى سويف، في تصريحات لقناة إكسترا نيوز، إن على المجتمع التوقف عن ازدراء المصابين بفيروس كورونا، لأن المصابين بهذا الفيروس ليس ذنبهم الإصابة ولكن بيديهم كما ان الإصابة بالفيروس ليست عيبا بل هو أمر غير إرادى لا يتطلب أي ازدراء أو سخرية.

ولفت استشارى الباطنة والسكر بجامعة بنى سويف، إلى أن هناك ضرورة خاصة على المرضى بالسكر ضرورة التوجه إلى مستشفيات الحميات والصدر بمجرد الشعور بأى أعراض من فيروس كورونا خاصة أن مرضى السكر تكون مناعتهم ضعيفة وبالتالي يصبح الفيروس يشكل خطورة كبيرة على حياتهم.

وفى وقت سابق أكدت وزارة الصحة والسكان، اليوم الأربعاء، أن عدد الحالات التي تحولت نتائج تحاليلها معمليًا من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا (كوفيد-19) ارتفع ليصبح 1712 حالة، من ضمنهم الـ 1335 متعافيًا.

وأضاف أنه تم تسجيل 226 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتًا إلى وفاة 21 حالة جديدة، لافتا إلى أن جميع الحالات المسجل إيجابيتها للفيروس بمستشفيات العزل والحجر الصحي تخضع للرعاية الطبية، وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية.

وذكرت الوزارة أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى اليوم الأربعاء، هو 5268 حالة من ضمنهم 1335 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفيات العزل والحجر الصحي، و 380 حالة وفاة.

وتواصل وزارة الصحة والسكان رفع استعداداتها بجميع المحافظات، ومتابعة الموقف أولاً بأول بشأن فيروس "كورونا المستجد"، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية، كما تم تخصيص الخط الساخن "105"، و"15335" لتلقي استفسارات المواطنين بشأن فيروس كورونا المستجد والأمراض المعدية.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة