تسعى حكومة اليابان لإطلاق تطبيق للهواتف الذكية أوائل شهر مايو المقبل، من شأنه أن يحذر المستخدمين إذا خالطوا شخصا مصابا بفيروس كورونا المستجد، مما يثير مخاوف بشأن خصوصية المستخدمين، ونقلت وكالة أنباء (كيودو) اليابانية اليوم الأربعاء، عن وزير شؤون سياسات تكنولوجيا المعلومات ناوكازو تاكيموتو قوله فى مؤتمر صحفى عقد مؤخرا، " إن هذا التطبيق، وسيلة فعالة للغاية" لمنع انتشار المرض.
وأضاف أن هناك حاجة لاتخاذ خطوات تضمن حماية خصوصية المستخدمين ومشاركة مراكز الصحة العامة .
ومن المقرر أن يعمل النظام، استنادًا إلى تطبيق لتتبع الاتصالات طورته حكومة سنغافورة، على تتبع ورصد الهواتف المجاورة التي تم تثبيت التطبيق عليها، ليبعث برسالة تنبيه إلى الأشخاص الذين على اتصال وثيق بأحد مستخدمي التطبيق الذين ثبت إصابته بفيروس كورونا.
وكان رئيس الوزراء اليابانى شينزو آبى، قال الاثنين، إن بلاده ستمنع دخول مسافرين أجانب من 14 دولة أخرى، من ضمنها روسيا، ما يعزز ضوابطها الحدودية لاحتواء انتشار الفيروس التاجى الجديد، ونقلت وكالة أنباء (كيودو) اليابانية عن آبى، قوله أيضا "إن اليابان ستمدد تعليق تأشيراتها الصادرة للمسافرين الأجانب حتى نهاية مايو المقبل، حيث تسعى جاهدة لوقف الارتفاع السريع فى حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد".
وأشار أبى، إلى أنه تم حث السكان على البقاء فى منازلهم وطلب من بعض الشركات الإغلاق مؤقتًا من أجل تقليل الاختلاط بين الأشخاص بهدف الحد من انتشار جائحة كورونا.
وحذرت وزارة الخارجية الأسبوع الماضى، المواطنين اليابانيين من أى رحلات إلى هذه الدول، مما رفع حالة تأهب السفر إلى ثانى أعلى مستوى وبذلك يصل العدد الإجمالى للبلدان والمناطق التى يشملها حظر الدخول إلى 87 دولة، من ضمنها الصين وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة وأوروبا كلها.
وقد منعت الضوابط الحدودية القوية بالفعل، معظم المسافرين الأجانب من القدوم إلى اليابان، حيث أظهرت البيانات الحكومية لشهر مارس انخفاضًا بنسبة 93 بالمائة عن العام السابق، فى حين أن المواطنين اليابانيين قادرون على دخول البلاد، إلا أنهم مطالبون بالفحص لاكتشاف الفيروس التاجى والعزل الذاتى لمدة أسبوعين.
وفى غضون ذلك، علقت اليابان تأشيرات الدخول وإعفاءات تأشيرة الإقامة القصيرة لمواطنى البلدان التى لا يشملها حظر الدخول.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة