سيخضع ناصر الخليفى، رئيس نادى باريس سان جيرمان ورئيس مجموعة بى إن الإعلامية، للمحاكمة فى سبتمبر بسبب تورطه فى فضيحة فساد متعلقة بحقوق البث التلفزيونى بكأس العالم. وقد أعلنت المحكمة الجنائية الفيدرالية السويسرية يوم الثلاثاء إن القضية ستبدأ فى 14 سبتمبر، حسبما أفاد موقع فيرست بوست، الهندى.
حددت المحكمة ثمانية أيام فى سبتمبر لسماع القضية ضد الخليفى، والمسئول السابق فى الفيفا جيروم فالكه ومدير تنفيذى آخر لم يتم تحديد هويته.
وكانت وزارة العدالة السويسرية قد فتحت تحقيق في أكتوبر 2017 حول وقائع "الفساد"، وتم توجيه الاتهام لكل من ناصر الخليفي وجيروم فالكه. حيث يعتقد أن الأول قدم "مزايا لا داعي لها فيما يتعلق بمنح حقوق بث في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فيما يتعلق بكأس العالم 2026 و 2030". ويشتبه أن الثاني استفاد من هذه المزايا.
تشير أوراق القضية أن ناصر الخليفى قام بتنظيم تمويل شراء فيلا فاخرة لصالح جيروم فالكه الرجل الثاني السابق في الفيفا للتأثير على تخصيص الحقوق بث كأس العالم 2026 و 2030.
نظم ناصر الخليفي عملية شراء فيلا فى سردينيا عن طريق شركة قطرية، ثم إعادة بيع الفيلا لأحد أصدقائه الذى قام بتأجيرها إلى جيروم فالكه، الأمين العام للفيفا.
بالإضافة إلى "فيلا بيانكا"، التى تقع في بورتو سيرفو، ويتساءل القضاة السويسريون أيضا عن ساعة كارتييه تبلغ قيمتها عشرات الآلاف من اليوروهات تم وضعها فى غرفة جيروم فالكه خلال رحلة الأخير في الدوحة في فبراير 2015.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة