مقالات صحف الخليج.. حازم صاغية يناقش الاستقطاب الطائفى فى لبنان وانقضاضه على اللبنانيين وثورتهم.. حمود أبو طالب: لبنان من الزعامات إلى العصابات.. دوغ باندو يتحدث عن واشنطن وموسكو والخلافات المحسوبة

تناولت مقالات صحف الخليج اليوم الأربعاء، العديد من القضايا الهامة أبرزها، إن فى هذا الوقت العصيب الذى تنشغل فيه كل دول العالم بوباء كورونا، وضع الشعب اللبنانى هذا الملف جانباً لينشغل بملف أهم هو ملف لقمة العيش واستمرار الحياة بأبسط ضروراتها بعد أن أصبحت معاناة يومية شاقة لكل شرائح الشعب

حازم صاغية

حازم صاغية: الاستقطاب الطائفى ينقضّ على اللبنانيّين وثورتهم

قال الكاتب في مقاله بصحيفة الشرق الأوسط، إنه تبدو الطوائف اللبنانيّة اليوم مستَنفرَة ومُستَقطَبة بين جناحين، واحد يُرمز إليه بحاكم المصرف المركزي رياض سلامة، والآخر يجد رمزه في رئيس الحكومة حسّان دياب.

الجناح الأوّل أكثر انشداداً إلى لبنان القديم. إلى الخدمات والمصارف. إلى "النواة" ممثّلة ببيروت ومتصرّفيّة جبل لبنان. إلى حسن العلاقة بـ"العرب والغرب" مما يشرط دور لبنان الوسيط.

هكذا رأينا مراجع طائفتي ميثاق 43. أي الموارنة والسنة، يدافعون عن سلامة. البطريرك بشارة الراعي، رفض ما اعتبره "حكماً مبرماً" بحقّه، مشيراً إلى أنّ "الطعن بكرامة سلامة والمصرف المركزي غير مقبول"، ومحذّراً من "المضي في النهج غير المألوف في أدبيّاتنا السياسيّة".

حمود أبو طالب

حمود أبو طالب: لبنان.. من الزعامات إلى العصابات

تناول الكاتب فى مقاله بصحيفة عكاظ السعودية، أنه فى هذا الوقت العصيب الذى تنشغل فيه كل دول العالم بوباء كورونا، وضع الشعب اللبنانى هذا الملف جانباً لينشغل بملف أهم هو ملف لقمة العيش واستمرار الحياة بأبسط ضروراتها بعد أن أصبحت معاناة يومية شاقة لكل شرائح الشعب عدا الشريحة التي تتحكم في مقدرات البلد من بارونات السياسة والمال والأعمال، فقد قام اللبنانيون في مدينة طرابلس يوم أمس بإحراق أكثر من مصرف احتجاجا على الأوضاع التى وصلت حد الانهيار.

دوغ باندو: واشنطن وموسكو.. خلافات محسوبة

أكد الكاتب في مقاله بصحيفة الخليج الإماراتية، أن إدارة ترامب زادت العقوبات على موسكو، وطردت دبلوماسيين روس، ووسعت مساعداتها العسكرية إلى أوكرانيا (التي تخوض نزاعاً مع موسكو)، وزادت تمويلاتها لحلف الأطلسي، كما زادت أعداد قواتها في أوروبا. وفي الوقت ذاته، تتواجه قوات أمريكية وروسية مباشرة في سوريا.

من جهتها، تحدت حكومة الرئيس فلاديمير بوتين واشنطن في فنزويلا بصورة مكشوفة، متجاهلة بذلك "مبدأ مونرو" الأمريكي (القائم على التصدي لأي تدخلات أوروبية في القارة الأمريكية). كما أججت موسكو حرب أسعار بترول بهدف إفلاس صناعة النفط الصخري الأمريكية.

أما أمريكياً، فقد انسحبت الولايات المتحدة من معاهدة القوات النووية متوسطة المدى، ما يهدد بإطلاق سباق تسلح جديد.

وفي هذه الأثناء، وثقت روسيا والصين علاقتهما، وأقامتا علاقة تعاون سياسي وثيق ترتكز أساساً على عداء أمريكا لكلتا هاتين القوتين، وكذلك على عداء كلتا القوتين لأمريكا.