أكرم القصاص - علا الشافعي

نقابة الأطباء تحذر: "الكاشف السريع" لم تثبت فاعليته فى تحديد الإصابة بكورونا

الأربعاء، 29 أبريل 2020 02:49 م
نقابة الأطباء تحذر: "الكاشف السريع" لم تثبت فاعليته فى تحديد الإصابة بكورونا تحاليل كورونا
كتبت آية دعبس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حذرت نقابة الأطباء، وزارة الصحة من استمرار الاعتماد على إجراء الكاشف السريع rapid test فقط، للاطمئنان على خلو أعضاء الفريق الطبى بمستشفيات علاج حالات كورونا، قبل عودتهم للاختلاط بعملهم العادى وأسرهم وهو التحليل الذى لم تثبت فاعليته أو جدواه ويهدد بنتائج خطيرة فى زيادة انتشار العدوى وسط الأطقم الطبية والمجتمع وحسب إرشادات منظمة الصحة العالمية هذا التحليل لايمكن الإعتماد عليه للتشخيص ويستخدم فقط للأغراض البحثية وأن التحليل الوحيد المعتمد هو تحليل pcr. 
 
وأضافت النقابة، فى بيان، أنها أرسلت خطابا لرئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى، ووزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد مخاطبة رسمية تحمل ملاحظاتها على التعليمات الصادرة من رئيس قطاع الرعاية الصحية، جاء فيها: بخصوص التعليمات الصادرة من الدكتور مصطفى غنيمه رئيس قطاع الرعاية العاجلة، للإجراءات اللازمة للاطمئنان على خلو أعضاء الفريق الطبي العاملين بمستشفيات علاج حالات كورونا الايجابية من العدوى، قبل عودتهم للاختلاط بعملهم العادي وأسرهم والمجتمع، تلاحظ أنه تم الاعتماد على إجراء " الكاشف السريع " rapid test قبل مغادرة المستشفى ، وفي حالة كونه إيجابي يتم عمل اختبار PCR ، وفى حالة كونه سلبى لا تنص المخاطبة على أى إجراء آخر.
 
وأوضحت: أيضا لا تقر هذه التعليمات وجود أى فترة لعزل الأطباء وأعضاء الفرق الطبية بعد الخروج من مستشفيات العزل ، فقط الاكتفاء بالكاشف السريع، ويتم حالياً تنفيذ هذه التعليمات فعليا، رغم أن تحليل الكاشف السريع المستخدم لكشف وجود الأجسام المضادة للفيروس في الدم ، وهذه الأجسام تبدأ أثر الظهور في الشخص المصاب من 6 - 10 أيام بعد الإصابة، ونسبة دقة هذا التحليل منخفضة جدا ، وهناك نتائج ايجابية وسلبية كاذبة بنسب عالية ومتفاوته، لافته إلى أن ارشادات منظمة الصحة العالمية توضح أن هذه التحليلات لا يمكن الاعتماد عليها للتشخيص ، ولكنها تستخدم حاليا للإغراض البحثية وأن التحليل الوحيد المعتمد للتشخيص هو تحليل PCR.
 
وأشارت إلى أن الاعتماد على هذه الكواشف السريعة، ستكون لها نتائج خطيرة جدا في زيادة انتشار العدوى وسط الأطقم الطبية وأسرهم والمجتمع كله، كما أن الاعتماد على العزل المنزلي للأطقم الطبية إجراء لا يكون دائما متاحاً، إذ أن الكثير من أعضاء الفرق الطبية، لا تسمح ظروف مساكنهم ولا ظروفهم الاجتماعية بأن يكون هناك حجرة مخصصة لشخص واحد طوال 14 يوم كاملة، مطالبه بإيقاف تنفيذ هذا القرار لما له من خطورة شديدة، وإقرار وجوب الاطمئنان على نتيجة سلبية التحليلين متتاليين PCR بينهم 48 ساعة ، للطبيب أو عضو الهيئة الطبية ، قبل السماح له بالعودة للإختلاط بزملائه وأسرته والمجتمع ، وذلك لمحاربة انتشار العدوى.
 
WhatsApp Image 2020-04-29 at 2.36.12 PM
 

WhatsApp Image 2020-04-29 at 2.36.11 PM
 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة