كشفت تقارير صحفية إسبانية أن رابطة اللاعبين المحترفين تواصل مفاوضاتها مع رابطة الدورى الإسبانى لحل أزمة رواتب اللاعبين، فى ظل تجميد النشاط الرياضى وتوقف الليجا بسبب تفشى فيروس كورونا، وقالت إذاعة "كادينا كوبي" إن رابطة اللاعبين استقرت على وضع 3 حلول لأزمة الرواتب وستقوم بعرضها على رابطة الليجا فى الاجتماع المقرر خلال أيام لمناقشته قبل اتخاذ قرار نهائى حول الأزمة المثارة.
وأوضح التقرير أن مقترح الرابطة يتضمن خصم 20٪ من رواتب اللاعبين فى حال إلغاء الدورى الإسبانى نهائيًا، والحل الثانى هو خصم 7.5٪ من الرواتب إذا تم استئناف الدورى بدون جماهير، والثالث هو تخفيض الرواتب بنسبة 3٪ إذا تم استئنافه بشكل طبيعى بوجود جماهير.
وتواجه بطولة الدورى الإسبانى خطر تكبد خسائر فادحة بسبب فيروس كورونا المستجد "COVID 19"، والذى أدى لتجميد النشاط المحلى فى إسبانيا، وقالت صحيفة "ماركا" الإسبانية، إن رابطة الليجا مُهددة بخسارة 956.5 مليون يورو بسبب الفيروس.
وأشارت الصحيفة إلى أن الليجا ستخسر فى كل الأحوال حيث ستصل الخسائر إلى 303.4 مليون يورو حال استئناف البطولة بدون جماهير، وإذا عادت المسابقة بالجماهير ستبلغ الخسائر جراء التوقف الحالى 156.4 مليون يورو فقط، أما إذا انتهى الموسم فى الوقت الحالى فستصل الخسائر إلى 451 مليون يورو.
فى الوقت نفسه، قالت وزارة الصحة الإسبانية، إن فيروس كورونا (كوفيد-19) أودى بحياة ما يزيد على 10 آلاف شخص فى البلاد، بعد تسجيل 950 حالة وفاة جديدة خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وارتفعت عدد حالات الإصابة المؤكدة من 102136 حالة يوم الأربعاء إلى 112065 حالة الخميس، وتعتقد السلطات أن الفيروس بلغ ذروته الآن، مشيرة إلى أنها تتوقع أن تشهد تراجعا فى الأرقام خلال الأيام المقبلة.
وقالت ماريا خوسيه سييرا، من وحدة تنسيق الطوارئ بوزارة الصحة الإسبانية، خلال مؤتمر صحفى، "نواصل تسجيل زيادة بنحو 8 فى المئة، ويشير ذلك، كما رأينا بالفعل، إلى استقرار البيانات التى نسجلها".
وأضافت أن هذا يؤدى إلى "تراجع مهم" فى زيادة عدد الأشخاص الذين يُنقلون إلى وحدات العناية المركزة، التى تعانى من ضغط بالفعل فى جميع أنحاء البلاد.