أكرم القصاص - علا الشافعي

الاتحاد الأوروبي: اقتراح أمريكا حول فنزويلا يمثل مخرجا سلميا للأزمة

الجمعة، 03 أبريل 2020 05:29 م
الاتحاد الأوروبي: اقتراح أمريكا حول فنزويلا يمثل مخرجا سلميا للأزمة
كتبت: هناء أبو العز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دعا الاتحاد الأوروبي جميع أصحاب المصلحة الفنزويليين، إلى وضع مصالح الأمة فوق كل الاعتبارات الأخرى والانخراط في عملية تفاوض جدية وذات مصداقية ، مثل تلك التي يسرتها النرويج فى  عملية أوسلو.
 
وأعلن الاتحاد الأوروبي  أنه على استعداد للمساهمة ، لا سيما من خلال مجموعة الاتصال الدولية ، في عملية هادفة وشاملة نحو إعادة الديمقراطية وسيادة القانون ، من خلال انتخابات رئاسية حرة ونزيهة.
 
وقال الاتحاد الأوروبى فى بيان له: إنه  بالتوازي مع عملنا السياسي  ندرك تمامًا معاناة السكان وسوف نواصل ونعزز مساعدتنا لشعب فنزويلا للمساعدة في معالجة وباء الفيروس التاجي والعديد من الاحتياجات الإنسانية الموجودة سابقًا.
و أكد الاتحاد الأوروبي باستمرار على أن الحل المستدام للأزمة في فنزويلا لا يمكن تحقيقه إلا من خلال عملية سياسية حقيقية وشاملة تقود البلاد إلى انتخابات رئاسية حرة ونزيهة.
 
وأشار البيان إلى أن: فنزويلا ، مثل بقية العالم ، تواجه الآن تحديات غير مسبوقة مع جائحة وباء كورونا، الذي يخاطر بأن يكون له تأثير بشري مدمر في بلد يتصارع مع وضع اقتصادي واجتماعي وإنساني خطير بالفعل، وحان الوقت الآن لجميع الجهات الفاعلة في فنزويلا للالتقاء وإيجاد طريقة موحدة لمعالجة حالة طوارئ الفيروسات التاجية لصالح الشعب الفنزويلي.
 
و يلاحظ الاتحاد الأوروبي بشكل إيجابي إطار الانتقال الديمقراطي حول فنزويلا الذي اقترحته الولايات المتحدة. ولفتت إلى أن اقتراح الولايات المتحدة يتماشى مع خط الاتحاد الأوروبي المتمثل في اقتراح مخرج سلمي للخروج من الأزمة من خلال مسار تفاوضي لحكومة ديمقراطية ، وهو الآن مطلوب أكثر من أي وقت مضى، كما نحيط علما باهتمام بالنهج الجديد بشأن العقوبات الأمريكية الوارد في الخطة.
 
وأضاف البيان: حل محنة البلاد بحاجة إلى أن يقودها ويملكها شعب فنزويلا،  من الأساسي أن تكون العملية الانتقالية شاملة ومدفوعة من قبل الفاعلين السياسيين الفنزويليين الذين يتوقع الناس منهم النضج والكرم.
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة