دعت النرويج، اليوم الجمعة، إلى زيادة الأموال للأراضى الفلسطينية لمساعدتها فى التصدى لوباء كوفيد-19 الناجم عن فيروس كورونا المستجد، وعلى الرغم من أن التقارير لا تشير سوى لحالة وفاة واحدة بالفيروس و171 إصابة فى الأراضى الفلسطينية، إلا أن هناك توقعات بتفاقم الوضع.
على الصعيد العالمى، تجاوزت الأعداد الآن مليون إصابة وأكثر من 53 ألف وفاة، معظمها فى الولايات المتحدة وإيطاليا وإسبانيا منذ تفشى الوباء للمرة الأولى فى آسيا.
وقالت وزيرة الخارجية النرويجية إينه إريكسن سوريدى لرويترز، "علينا العمل معا لمنع تحول هذا إلى كارثة إنسانية وصحية تفوق ما يمكن تصوره، خاصة فى غزة، وفى الضفة الغربية أيضا".
وأضافت، "نحث المانحين على تكثيف جهودهم سواء عبر البنك الدولى أو بشكل مباشر للفلسطينيين".
وترأس النرويج، لجنة الاتصال المؤقتة، وهى المجموعة المانحة للفلسطينيين.
وتقدر السلطة الفلسطينية، أنها بحاجة إلى 120 مليون دولار لمواجهة تفشى فيروس كورونا، لكن سوريدى تتوقع أن تتزايد الاحتياجات وأن يتضرر الاقتصاد الفلسطينى والموازنة بفعل التدابير التى اتخذت بالفعل للحد من الانتشار.
وحثت المانحين على الوفاء بالالتزامات السابقة، بما فى ذلك الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية، وتكثيف جهودهم.
وتتزايد المخاوف بشكل خاص فى مخيمات اللاجئين المكتظة بالضفة الغربية وفى قطاع غزة ذى الكثافة السكانية العالية، والذى ألغت الجماعات الفلسطينية فيه التجمعات الحاشدة على الحدود مع إسرائيل.
وقالت سوريدى إنه كان هناك تعاونا إيجابيا بين إسرائيل والفلسطينيين فى التصدى للوباء.
ومع ذلك، لم تتوقع أن تستأنف الولايات المتحدة تمويلها لوكالة إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (الأونروا)، أو للسلطة الفلسطينية، التى كانت واشنطن أوقفتها فى عام 2018.
وقالت سوريدى "نحن نحثهم على ذلك منذ فترة طويلة... لا نتوقع بالضرورة حدوث تغيير فى النهج الأمريكى على المدى القصير".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة