تحذيرات: أطول شلال فى الإكوادور يجف تماما

الجمعة، 03 أبريل 2020 04:00 ص
تحذيرات: أطول شلال فى الإكوادور يجف تماما شلال
زينب عبد المنعم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

جف شلال سان رافائيل في الإكوادور، وتتبع المسئولون المحليون السبب، ليجدوا أن حوضا كبيرا تفتح تحت النهر الذى كان يغذى الشلالات، وتقع الشلالات في Cayambe Coca Park ، وهي جزء من الأمازون الإكوادوري بالقرب من الحدود مع كولومبيا، وتعد الشلالات الأطول في البلاد على ارتفاع أكثر من 500 قدم.

ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، كان الشلال يجذب في السابق عشرات الآلاف من الزوار سنويًا، ورحبت به الحكومة باعتباره رمزًا للسياحة البيئية في الإكوادور.

وذكر تقرير، أن الحكومة قيدت الوصول إلى موقع الشلالات والمنطقة المحيطة به، بينما يقوم الفريق بالتحقيق في سبب الحوض الذى سحب المياه كلها.

وقالت وزارة البيئة في الإكوادور، إن حراس المنتزه لاحظوا تقويضًا محتملاً لمسار النهر الذي تسبب في أن تأخذ المياه مسارًا جديدًا.

وتوقف الشلال الذي كان مثيرًا للإعجاب في يوم 2 فبراير، وفقًا لمرصد الأرض التابع لوكالة ناسا، وأشار البعض إلى مصنع كهرومائي على بعد 12 ميلاً من المنبع كسبب محتمل.

وقال إميليو كوبو، المنسق في برنامج المياه في أمريكا الجنوبية مع الاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة: "إن شلالًا موجودًا منذ آلاف السنين لا ينهار من قبيل الصدفة، بعد بضع سنوات من افتتاح مشروع كهرومائي".

وأضاف: "هذه عمليات موجودة في أوراق علمية وهناك أدلة كافية على أن السد يمكن أن يسبب آثارًا من هذا النوع على النهر."

كما أن المصنع، الذي تم بناؤه من قبل شركة SinoHydro الصينية وافتتح في عام 2016، ليس على النهر مباشرة، ولكن لديه خزان تحويل مصمم لإزالة ما بين 90 و 100 % من الرواسب من النهر قبل وصول مياهه إلى النبات.

وتعمل الرواسب كطبقة واقية في مجاري الأنهار، مما يساعد على عزل الأرض بالأسفل من تآكل المياه، وبدون تدفق ثابت للرواسب الجديدة من المنبع ، يتم في النهاية دفع الرواسب القديمة، مما يجعل المزيد من مجرى النهر عرضة للتآكل.

ويتفق الباحثون على أن الحوض الحالى سيعيد تشكيل المنطقة بشكل جذري، حيث تم تقسيم النهر إلى ثلاثة تيارات أصغر، كل منها شكل شلالات صغيرة خاصة به على طول سلسلة الغابة.

هذه الشلالات الجديدة والأصغر ستجلب مخاطر إضافية من الانهيارات الأرضية، وربما تهدد سلامة الأسماك واللافقاريات الأخرى التي كانت جزءًا من النظام البيئي للنهر لسنوات.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة