أصيبت طفلة يابانية لم يتخط عمرها عدة أشهر بفيروس كورونا، حيث تقاتل من أجل حياتها بعد تشخيص إصابتها بالفيروس التاجي ، على الرغم من أن والديها كانت نتيجة تحاليلهم سلبية، وتم احتجاز الطفلة بغرفة العناية المركزة في حالة خطيرة وتجرى السلطات المحلية تحقيقات لمعرفه كيفية إصابة الطفلة الصغيرة بالفيروس.
ووفقا لتقرير لصحيفة ديلى ميل البريطانية تم تشخيص إصابة الطفلة التي لم تبلغ عامها الأول بإيجابية حالتها بالفيروس التاجي على الرغم من أن كلا والديها كانا سلبيين ولم يصابا بالمرض القاتل، تم نقل الطفلة إلى مستشفى جامعة ياماناشي بالقرب من طوكيو بعد أن وجدها والداها في حاله صعبه للغاية وتوقفت عن التنفس في المنزل.
وقالت السلطات المحلية إن الحكومة المحلية تحقق في كيفية إصابة الطفلة بالفيروس لأن والديها غير مصابين بفيروس كورونا، ووفقاً للصحافة اليابانية ، فإن الفتاة المصابة بمرض خطير والتي تقل عن عام واحد ترقد في وحدات العناية المركزة بعد أن أعادها الأطباء إلى الحياه بوضعها على جهاز التننفس الصناعى
أُجريت للرضيعه أولاً أشعة مقطعية بعد وصولها إلى المستشفى ثم قام الأطباء باختبارها بحثًا عن الفيروس التاجي بعد أن أشارت نتيجة الأشعة المقطعية إلى أنها مصابة بالالتهاب الرئوي، وخضعت الطفله لاختبارين وجاءت نتيجة كلاهما إيجابية.
لم يتمكن الأطباء من شرح سبب توقف الفتاة عن التنفس، اشتبهوا في أنه لا علاقة له بالفيروس التاجي لأنها أظهرت أعراضًا خفيفة جدًا للإصابة بفيروس كورونا ،حتى أن العاملين بالمستشفى لم يرتدوا الملابس الواقية في البداية لأنهم لم يدركوا أن الطفله مصابه بفيروس كورونا، وبعد التأكد من إيجابية حالتها تم وضع 44 عاملاً طبياً ممن كانوا على اتصال وثيق بالطفله للحجر الصحي لمدة 14 يومًا.
وتحاول حكومة محافظة ياماناشي تعقب جميع الأشخاص الذين اتصلوا بها مؤخرًا لتحديد مسار انتقال الفيروس.
أصاب الفيروس التاجي 2178 شخصًا في اليابان وأودى بحياة 57 شخصًا حتى الآن، ويعتقد الخبراء أن فيروس كورونا له تأثير أخف بشكل عام على الأطفال مقارنة بكبار السن والأشخاص الذين يعانون من حالات صحية كامنة ولكن لا يزال من الممكن أن يصابوا بالعدوى حتى لو لم يكن لديهم أعراض، ويحذر الخبراء من أن المرض الذي يهدد الحياة قد يسبب أعراضًا غير عادية عند الأطفال مثل آلام المعدة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة