ما الذى يحدث فى مركب خوفو الثانية فى زمن الكورونا؟ الإجابة بالصور

قال الدكتور عيسى زيدان مدير الترميم بمشروع مركب خوفو الثانية، إن أعمال الترميم مستمرة داخل مركب خوفو الثانية، مع الالتزام بكل توجهات الحكومة المصرية بخفض عدد العاملين، لمنع تفشى فيروس كورونا بصورة أكبر، ونعمل فى إطار اتخاذ الاجراءات الاحترازية اللازمة من ارتداء الكمامات والقفازات، وهذا الأمر متبع منذ بداية المشروع مع القيام أيضا بإجراء أعمال التعقيم والتطهير للموقع.

القطع الخشبية لمركب خوفو الثانية 

وأوضح مدير الترميم بمشروع مركب خوفو الثانية، فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، إنه بمجرد استخراج القطع الأثرية التى تستمر بشكل يومى تقريبًا، يتم توثيقها بتقنية التصوير ثلاثى الأبعاد، وذلك بعد الانتهاء من أعمال الترميم الأولى لها وتعبر هذه التقنية من أفضل الطرق المستخدمة فى أعمال التوثيق، حيث تعطى تفاصيل غاية فى الدقة والوضوح ومن خلالها يمكن رؤية القطعة من جميع الاتجاهات هذا ومن المقرر تصوير حميع القطع تمهيدا لتجميع أجزاء المركب على أجهزة الحاسب الآلى قبل البد فى تجميعها على الواقع والطبيعة، وبذلك يتم التلاشى إلى أخطاء عند التجميع.

القطع الخشبية لمركب خوفو الثانية 

وأشار الدكتور عيسى زيدان، إلى أنه عقب الترميم الأولى والتوثيق يتم نقلها إلى المتحف المصرى الكبير، التى ستعرض فى قاعة خاصة بالمركب الأولى والثانية، لافتا إلى أنه يتم استخراج ما يقرب من قطعتين من القطع الكبيرة الخاصة بالجزء السفلى من المركب يوميًا، وذلك لانجاز أعمال استخراج القطع الأثرية فى اقرب وقت ممكن.

خلال أعمال ترميم القطع الخشبية بالمركب 

وكان الدكتور ساكوجى يوشيمورا، رئيس جامعة هيجاشى الدولية اليابانية ورئيس بعثة مشروع استخراج وترميم مركب خوفو الثاني، قال فى تصريحات سابقة "لليوم السابع"، إن أعمال استخراج القطع الخشبية للمركب مستمرة بشكل منتظم، ومن المتوقع أن ينتهى فريق العمل من رفع القطع الخشبية من الحفرة فى منتصف العام المقبل 2020، والانتهاء من مرحلة الترميم الأولى والتوثيق لجميع القطع.

وأوضح الدكتور ساكوجى يوشيمورا، فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، أن عدد القطع الخشبية بمركب خوفو الثانية يبلغ حوالى 1260 قطعة، تم استخراج من قبل فريق العمل 1160 قطعة، وتم ترميم 1030 قطعة أثرية، ونقل للمتحف المصرى الكبير942قطعة حتى الآن، حيث سيبدأ فريق العمل فى وضع دراسة خاصة لتجميع المركب داخل المتحف المصرى الكبير.

الليزر سكان