أكدت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، اليوم الخميس، أنه ستنتهى مساء اليوم الفترة الإضافية التى منحتها المملكة للمزارعين الإسرائيليين لحصاد ما كانوا زرعوه من محصول فى منطقة الغمر قبل إنهاء العمل بالملحق الخاص في معاهدة السلام الذي كان يسمح لإسرائيل بزراعة المنطقة وفق نظام خاص، وقال المتحدث باسم الخارجية الأدرنية السفير ضيف الله الفايز - في تصريح أوردته وكالة الأنباء الأردنية/بترا/ - إن الحكومة الأردنية كانت سمحت لمزارعين إسرائيليين الدخول لمنطقة الغمر لفترة إضافية لحصاد محصولهم تحت القانون الأردني بشكل كامل وبعد الحصول على تأشيرات دخول وليس تحت النظام الخاص الذي انتهى العمل به في العاشر من نوفمبر الماضي، مؤكدًا أن هذه الفترة تنتهي مساء اليوم.
وكان العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني أكد في العاشر من نوفمبر الماضي انتهاء العمل بالملحقين الخاصين في معاهدة السلام.
وكان الملحقان منحا إسرائيل حق استعمال في أراضي منطقتي الباقورة والغمر اللذين استعادتهما المملكة عند توقيع معاهدة السلام، وقررت المملكة إنهاء العمل بهما بعد انتهاء مدتهما، وتبلغ مساحة منطقة الغمر 4235 دونمًا وهي أراض مملوكة لخزينة الدولة الأردنية.
يذكر أن الأردنيين خرجوا إلى الشوارع بعد رفع الحظر على قيادة السيارات، واستأنفت الكثير من الأعمال التجارية عملها، في عودة سريعة للحياة الطبيعية، بعد أن خففت السلطات قيود حظر تجول صارم استمر 40 يوماً لكبح انتشار فيروس كورونا، وفُرض حظر على قيادة السيارات في معظم أنحاء البلاد التي يبلغ تعدادها 10 ملايين، بعدما أصدر الملك عبد الله بن الحسين قانون طوارئ منتصف شهر مارس الماضى.
وقالت الحكومة بحسب صحيفة البيان، التى أعلنت هذه الخطوة الاثنين، إنها قد تعود إلى تقييد الحركة بقصرها على السير من الثامنة صباحاً إلى السادسة مساءً، بهدف التسوّق، وفق أوامر البقاء بالمنزل قبل سريان الحظر الليلي، إذا لم يحافظ الناس على قواعد التباعد الاجتماعى.
كما تم السماح باستئناف حركة حافلات النقل العام وسيارات الأجرة أمس، لإعادة الفتح المرحلي للآلاف من الأعمال التجارية والصناعات منذ الأسبوع الماضي الذي سيشمل الآن صالونات التجميل وعيادات أطباء الأسنان والمراكز التجارية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة