عمدة لندن للبريطانيين: قطعنا شوطا طويلا فى مواجهة كورونا ونحتاج للاستمرار

شارك صادق خان، عمدة لندن، فيديو لمجموعة من الأطباء في أحد مستشفيات لندن المعالجة لمصابي فيروس كورونا المستجد وهم يوجهون رسالة للسكان بالتزام بيوتهم لاستمرار خطة مكافحة الوباء العالمي، وغرد صادق خان للتعليق على الفيديو الذي نشره عبر حسابه بموقع "تويتر" قائلا: " لقد قطعنا شوطًا طويلاً منذ بدء هذه الأزمة، ولكن الآن ليس الوقت المناسب للتوقف عن اتباع القواعد".

We’ve come a long way since this crisis began, but now is not the time to stop following the rules.

We need to keep going to beat #COVID19. Stay at home and avoid public transport if you can — only travel if your journey is truly essential. #StayHomeSaveLives pic.twitter.com/FXqwR73wGu

— Mayor of London (gov.uk/coronavirus) (@MayorofLondon) April 30, 2020

وأضاف صادق خان، في رسالة للمواطنين في لندن، قائلا: "نحن بحاجة إلى الاستمرار في التغلب على COVID19. ولذلك على المواطنين البقاء في المنزل وتجنب وسائل النقل العام قدر المستطاع، وأن يكون السفر فقط إذا كانت الحاجة ضرورية حقًا".

وفي وقت سابق، حذر صادق خان، عمدة لندن، من خطورة كسر قواعد وإجراءات العزل المنزلي التي تتخذها حكومة المملكة المتحدة لوقف تفشي فيروس كورونا المستجد بسبب تحسن حالة الطقس، قائلا: " نحن بحاجة إلى مساعدة كل من لندن لوقف الفيروس وإنقاذ الأرواح. الطقس الدافئ ليس عذرا لكسر القواعد ".

ووجه صادق خان، نداء إلى سكان لندن قائلا: "لا تغادر منزلك إلا للسفر الأساسي وتسوق الطعام والاحتياجات الطبية أو لممارسة الرياضة مرة واحدة يوميًا. معًا، سنتجاوز هذا الأمر بالبقاء في البيوت".

كما أكد صادق خان، قبل ذلك، أنه يقوم بالضغط على الأجهزة الحكومية لإرشاد السكان في لندن إلى ارتداء أقنعة الوجه لمنع نقل العدوى بين المارة في الشوارع، وغرد صادق خان عبر حسابه الرسمي بموقع "تويتر"، قائلا: "أقوم بالضغط على الحكومة لإرشاد الناس إلى ارتداء أغطية الوجه غير الطبية عندما يكون من الصعب الحفاظ على مسافة آمنة من الآخرين ، مثل وسائل النقل العام. يجب علينا أن نفعل كل ما يلزم لمعالجة COVID19".

وقال صادق خان عمدة لندن، إن الشرطة يمكن أن تستخدم سلطات الطوارئ لفرض القواعد المتعلقة بالمسافة الاجتماعية وتقليل الانتشار الإضافى لفيروس كورونا المستجد في بريطانيا، وسط مخاوف بشأن رسائل مختلطة من الحكومة المركزية بشأن هذه القضية.