فكر ثوانى واكسب ثواب.. شجع أبطال عمل الخير ولو بكلمة شكر

الخميس، 30 أبريل 2020 06:00 م
فكر ثوانى واكسب ثواب.. شجع أبطال عمل الخير ولو بكلمة شكر فعل الخير يحول المجتمع لمتحابين
كتبت منال العيسوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بعد مرور 6 ايام من شهر رمضان الكريم، الشهر الروحانى الذى نسعى فيه جميعنا للفضائل بشكل كبير، كل حسب إمكانياته وقدراته. ونتابع الخدمة التى يقدمها اليوم السابع لقرائه يوميا حول بعض النصائح التى يمكن أن تفعلها على مدار الشهر الكريم، لتفتح لك باب الثواب وفعل الخير تحت عنوان "فكر ثوانى واكسب ثواب" ولا تحتاج منا سوى برهة من التفكير تجعلنا نقدم على التصرف بشكل انسانى، وروحانى نحصد عليه ثواب الله، فما أحوجنا جميعا لهذا الثواب فى هذه الأيام المفترجة.

عمل الخير ليس حكرا على أحد فهناك كثيرون يعتبرون شهر رمضان هو شهر الخير على الجميع، وإن كنت لا تتمكن من دوام فعل الخير وقدرك الله بفعل ما تستطيع القيام به، يمكنك بعد قليل من التفكير أن تضع قائمة تضم أسماء أشخاص وهيئات وجمعيات تقوم بعمل الخير فى رمضان ثم قدم لهم الشكر على ما يقدمونه من خير للناس وشجعهم على مواصلة عملهم وخدمة الناس.

 وتعد كلمات الشكر هى أجمل ما يمكننا ان نقدمه لمن يمنح الآخرين الخير والسعادة وراحة البال كتعبير عن الامتنان والحب والفضل كي تشجعهم على الاستمرار فى فعل الخير.

فشكر أصحاب المعروف ليس متوقفا على الأمزجة والأهواء، انما يعد شكر الناس على صنيعهم هو أحد أهم سمات مجتمع يساعد على إشاعة فعل الخير والترغيب فيه، وفيه تعويد للإنسان على تقدير المعروف والاعتراف بالجميل، وهذا يعمل على توطيد أواصر المودة بين أفراد المجتمع وتفتح القلوب على الحب بدلا من أن تغلق على الحقد والكراهية، فمن  لم يألف شكر الناس على معروفهم هو إنسان جحود ينسى قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يشكر الله من لا يشكر الناس (أخرجه البخاري في الأدب المفرد).

فلا تكن من أهل الغفلة الذين ينسون أو يتناسون تقديم الشكر لمن أسدى معروفا لمحتاج، فقال رسول الله من استعاذ بالله فأعيذوه ومن سألكم فأعطوه ومن استجار بالله فأجيروه ومن أتى إليكم معروفا فكافئوه، فإن لم تجدوا فادعوا له حتى تعلموا أن قد كافأتموه. (رواه أبو داود والنسائي واللفظ له










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة