100 رواية عربية.. "طيور إيلول" عن هجرة أهل الجنوب في لبنان

السبت، 04 أبريل 2020 06:00 ص
100 رواية عربية.. "طيور إيلول" عن هجرة أهل الجنوب في لبنان غلاف الرواية
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تعد رواية "طيور أيلول" للروائية اللبنانية املي نصر الله، إحدى روائع الأدب العربي، فقد صنفت ضمن أفضل مئة رواية عربية الصادرة عن اتحاد الكتاب، وقد حصلت هذه الرواية على ثلاث جوائز أدبية، فقد فازت بجائزة أفضل رواية وجائزة جمعية أصدقاء الكتاب عام 1962م وجائزة سعيد عقل الشهرية.
 
تدور أحداث رواية طيور أيلول في ضيعة لبنانية جنوبية، بين البحر وجبل حرمون، في حقبة بين خمسينات وستينات القرن العشرين، وهجرة شبابها كطيور أيلول الني تهاجر جنوباً، تحكى الروائية قصص الضيعة وأهلها، جمالها وحزنها، تأخذنا في طرقاتها وأزقتها ودروبها وبساتينها وتلالها: حب يرفضه أهل الشابة وينتهي بمأساة مروعة؛ شابة ترضى بالعريس الآتي من المهجر؛ وشابة أخرى مرسال تغرم بشاب طموحه للانعتاق من الضيعة يعميه عن ملاقاة هذا الحب الكبير الذي يضطر مرسال للحاق به الى المهجر، حب مستحيل بين شاب وشابة ولدا على مذهبين مختلفين، ومنى التي تحب ضيعتها لكنها تحلم بإكمال دراستها، شاعرية، حالمة.
 
رواية طيور ايلول
رواية طيور ايلول
 
في الرواية تمتزج الهموم والمشاغل والحزن، أحلام منى وطموحها مع أحلام رفيقاتها وحزنهن، مع شوق الأب لابنه المهاجر، وحزن مرسال في حبها كلّه بأسلوب مرهف، شاعري، مع لمسة حزن وحنين.
 
تمثِل الرواية دراسة اجتماعية لعاداتِ وتقاليد أهل الريف اللبناني؛ فهي تنتقد العادات والتقاليد والأعراف وترفضها، وفي جانبٍ آخر تمس الرواية ببراعة عالم النفس الإنسانية بكل طموحاتها القريبة والبعيدة، وبكل أمانيها المقهورة والمقطوعة وبكل معاناتها التي هي بقعة سوداء في حياة بطلة رواية طيور أيلول، لكنها بقعة ضوء أكسبت تلك الرواية سمات الواقعية وأغنت عالم الرواية بالكثير من التجارب الإنسانية، وقد كتبتها كردة فعل على هجرة إخوتها إلى كندا.
اميلي داود نصر الله، أديبة وناشطة نسوية، نشات في لبنان  نشرت عددا من الروايات والمجموعات القصصية للاطفال وحصلت على جوائز عديدة منها جائزة الشاعر سعيد عقل في لبنان وجائزة مجلّة فيروز وجائزة جبران خليل جبران من رابطة التّراث العربيّ في أستراليا وجائزة مؤسسة (بالإنجليزية: IBBY) العالمية لكتب الأولاد على رواية"يوميات هر".









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة