شركات السياحة الألمانية تطلق حملة شكر لشركائهم حول العالم

السبت، 04 أبريل 2020 12:25 م
شركات السياحة الألمانية تطلق حملة شكر لشركائهم حول العالم توقف السياحة بسبب كورونا
كتبت آمال رسلان 

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بعث تكتل شركات السياحة والسفر الألمانية برسالة إلى شركائهم في مصر وباقي الوجهات السياحية، بست لغات ضمنها اللغة العربية، ليشكروهم خلالها على النجاحات التى حققوها فى قطاع السياحة، ويؤكدا على أنهم سيعودوا قريبا للعمل معا من جديد، بعد أن تزول أزمة انتشار فيروس كورونا والتى احدثت شللا للقطاع.

وقدمت وكالات السياحة والسفر في ألمانيا شكرها وتحياتها إلى شركائها في جميع الوجهات السياحية حول العالم، و خالص التحيات القلبية إلى الشركاء في المهنة في مختلف الوجهات السياحية حول العالم.

وقالت كبرى وكالات السفر الألمانية :" الشكر الذي نرسله عبر البريد الإلكتروني ومن خلال وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام ليس فقط للسياسيين المسؤولين في الوجهات السياحية، ولكن أيضاً لأصحاب الفنادق والعاملين بها، وسائقي السيارات السياحية، والمرشدين السياحيين، والعاملين بأقسام الخدمة بالمطاعم والطهاة وموظفي خدمة الغرف Housekeeping، وحاملي الحقائب، وكذا جميع الموظفين بالمطارات والمنافذ في الوجهات السياحية".

 وأضافوا فى رسالتهم : "نحن نرحب دائما بشركائنا في جميع الوجهات السياحية في ظل الظروف الصعبة الحالية، ونخبرهم أن السياحة كنشاط اجتماعي واقتصادي تجمعنا جميعاً، ومصائرنا مترابطة، فنحن جميعاً في قارب واحد" وأضافوا :"نود نحن خبراء السياحة من وكالات السياحة والسفر في ألمانيا أن نخبركم بأنكم كشركائنا في أذهاننا ووجداننا، ونتطلع إلى العمل معاً بشكل وثيق في المستقبل القريب ونتمنى لكم كل التوفيق في هذا الوقت العصيب ونعدكم"سنعود قريباً".

وكان الاتحاد الألماني للسياحة DRV قد أطلق حملة لتشجع المسافرين على تأجيل الرحلات التي حجزوها بالفعل وإعادة جدولتها إلى تاريخ لاحق بدلاً من إلغائها، وذلك فى محاولة لانقاذ الوضع بعد الخسائر المتلاحقة التى منى بها قطاع السياحة.

 وتوقع الاتحاد الألماني للسياحة DRV خسارة في المبيعات السياحية في ألمانيا تبلغ 4,8 مليار يورو حتى نهاية أبريل القادم، وذلك بعد انتشار فيروس كورونا فى العالم، لافتا إلى أنه إذا استمرت الأزمة فإن الاحتياجات المالية للصناعة ستستمر في الزيادة.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة