نجوم أفريقيا يجبرون مركزا فرنسيا على الاعتذار عن تجربة لقاح كورونا

السبت، 04 أبريل 2020 02:36 م
نجوم أفريقيا يجبرون مركزا فرنسيا على الاعتذار عن تجربة لقاح كورونا نجوم افريقيا أمام الأهرامات
كتب أحمد عصام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نجح نجوم كرة القدم بقارة أفريقيا فى إجبار المركز الوطنى للصحة والبحوث الطبية فى فرنسا على تقديم اعتذار رسمى عقب التصريحات التى أدلى بها كاميل لوشت، مدير مركز الأبحاث فى المركز وجون بول ميرا، رئيس قسم العناية المركزة بمستشفى "كوشين" بباريس، والتى اقترحا فيها تجربة لقاح خاص بمرض "السل" على بعض الأفراد في قارة أفريقيا لاختبار مدى فعاليته فى التصدي لوباء كورونا المتفشي في العالم حاليا.

ونشر مركز البحوث بيانا يعتذر فيه نشرته صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية وقال فيه، "الظروف التى تم فيها الحوار لم تسمح لكاميل لوشت بالتفاعل بشكل صحيح، إنه يعتذر ويؤكد أنه لم يُبدِ أي تعليقات عنصرية".

كما اعتذر ميرا عما حدث قائلا، "أعتذر بكل صدق إلى أولئك الذين شعروا بالصدمة والإهانة من الكلمات التي تفوَّهت بها على نحو غير صائب على قناة إل سي إي هذا الأسبوع".

ودرات مناقشة بين الطبيبين الفرنسيين على قناة "LCI" وتضمنت مناقشة مقترحا بتجربة لقاح على الأفارقة لاختبار إمكانية تصديه لفيروس كورونا، وشهدت بعدها رد فعل كبير من المتابعين، وخاصة نجوم كرة القدم حيث شن ديديه دروجبا نجم منتخب كوت ديفوار السابق وصامويل إيتو أسطورة الكاميرون هجومًا عنيفا على أصحاب الاقتراح.

ومن جانبه، أكد المهندس هاني أبوريدة عضو المجلس التنفيذي بالاتحادين الدولي والأفريقي لكرة القدم، رفضه التام للدعوة العنصرية التي نقلتها وسائل الإعلام العالمية عن طبيبين فرنسيين بشأن اقتراح إجراء التجارب الخاصة بعقارات مضادة لفيروس كورونا المستجد كوفيد ١٩ على مواطني الدول الأفريقية البسطاء.

وصرح أبوريدة أنه أصيب بالصدمة أن يدعو أحد لهذا الفكر المريض الذى ترفضه كل الأعراف الإنسانية في تلك الأزمة التي تواجه كافة شعوب العالم.

وشدد أبوريدة على رفضه التام لكافة أشكال العنصرية ضد أي فئة في العالم مشيرا إلى أن المبادئ الأساسية للاتحاد الدولي والأفريقي لكرة القدم، وميثاق الأمم المتحدة يرفضون جميعا كافة الممارسات والدعوات العنصرية بكافة أشكالها، وعليه فإننا نطالبهم بالاعتذار لأفريقيا وأبنائها على تلك الإهانة الغير مقبولة.

وأنهى حديثه بالدعوة لتكاتف البشرية لمكافحة تلك الأزمة الإنسانية العالمية بدلا من تلك الدعوات العنصرية البغيضة.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة