أكد الاتحاد الدولى للنقل الجوى "الإياتا" أنه يجب على الحكومات أن تدرك الأهمية الحيوية لصناعة النقل الجوى، وتقديم الدعم له على وجه السرعة، حيث تقاتل شركات الطيران من أجل البقاء في كل ركن من أركان العالم بسبب القيود المفروضة على السفر، وتبخر الطلب وعدم وجود أعمال ركاب تقريباً، وفشل الحكومات في التصرف الآن سيجعل هذه الأزمة أطول وأكثر إيلاما.
ولفت الاتحاد إلى أن شركات الطيران الصحية ستكون ضرورية لبدء الشرق الأوسط والاقتصادات العالمية بعد الأزمة، منوها بأنه بالفعل بدأت العديد من الحكومات في المنطقة تقديم بعض الإعفاءات المالية والضريبية، بما في ذلك تأجيل مدفوعات إيجار الطائرات من قبل حكومة Cabo Verde، وتمديد تواريخ دفع استرداد ضريبة القيمة المضافة في المملكة العربية السعودية، واعتبارات إيجابية للتخفيف المالي من الحكومات فى جميع أنحاء المنطقة بما في ذلك الأردن ورواندا وأنجولا والإمارات العربية المتحدة.
ولأن صناعة النقل الجوي هي محرك اقتصادي يدعم ما يصل إلى 8,6 مليون وظيفة في جميع أنحاء أفريقيا والشرق الأوسط ويمثل ما قيمته 186 مليار دولار أمريكي من الناتج المحلي الإجمالي، كما أن كل وظيفة يتم إنشاؤها في صناعة الطيران تدعم 24 وظيفة أخرى في الاقتصاد الأوسع، وجه اتحاد النقل الجوي الدولي المنظمين لدعم الصناعة، وأن تشمل الأولويات الرئيسية في أفريقيا والشرق الأوسط ما يلي:
- توفير مجموعة من التدابير لضمان عمليات الشحن الجوي، بما في ذلك إجراءات التتبع السريع للحصول على تصاريح التحليق والهبوط.
- إعفاء أفراد طاقم الرحلة من الحجر الصحي لمدة 14 يوماً، وإزالة العوائق الاقتصادية كرسوم التحليق ورسوم الانتظار وقيود إدراج الرحلات Slots.
- تقديم إعانات مالية لرسوم وضرائب المطارات ومراقبة الحركة الجوية ATC.
- ضمان نشر معلومات الطيران في الوقت المناسب وبدقة وبدون غموض، مما يضمن أن شركات الطيران يمكنها تخطيط وتنفيذ رحلاتها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة