تعد دور الأيتام من أماكن التجمعات بحكم طبيعتها، حيث تضم بعض الدور أعدادا كبيرة من الأطفال، وهو الأمر الذى يستوجب إجراءات احترازية مكثفة لمواجهة انتشار فيروس كورونا، وبحكم طبيعة دور الأيتام هناك انشطة مستمرة داخل أغلب الدور مثل اللعب والمذاكرة والنوم والأكل.
فى مدينة العاشر من رمضان رصدت كاميرا "اليوم السابع" الإجراءات الاحترازية التى تتخذها دار المدينة المنورة للأيتام وهى من أكبر الدور فى العاشر ومحافظة الشرقية، حيث تستوعب أكثر من 142 طفل بينهم 10 أطفال سن سنة ورضع، و132 طفل آخرون من سن 10 سنوات حتى 21 سنة.
وتحدث حاتم الشعبينى مدير دار أيتام المدينة المنورة لـ"اليوم السابع" عن الإجراءات الوقائية والاحترازية التى تطبقها الدار منها التعقيم والتطهير للدار بصفة مستمرة بمعدل يوم ويوم.
حيث يقوم العمال برش الماء بالكلور لكافة غرف الدار و المطاعم والمطابخ والطرقات، وبرجولات الحديقة والأبواب .
وأوضح الشعبينى أنه أيضا من أهم الإجراءات الاحترازية تقليل الكثافة للأولاد فى غرف النوم من 3 أفراد إلى فردين، وأيضا كثافة المطعم الموجودة، وأصبح تنناول الطعام على مسافات.
بمعنى أن يكون هناك كرسى خالى بين كل ولد وولد وممنوع التجمعات بين الأولاد فى الحديقة، وأغلب الأوقات يقضونها فى الهواء والشمس .
رش صالات الطعام
رش السلالم والطرقات
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة