يخطط نادى مانشستر سيتي الإنجليزي، لإقامة مباراة وداعية خاصة للإسباني ديفيد سيلفا نجم وسط السيتزين،على ملعب الاتحاد 17 مايوالمقبل، في حالة منع تفشي فيروس كورونا المستجد "COVID 19" إقامتها الفترة المقبلة.
ويعد سيلفا من أبرز اللاعبين الذين مروا على مانشستر سيتي، وأعلن اللاعب الإسباني فى سبتمبر الماضى، أنه سيرحل عن الفريق بنهاية الموسم الجاري.
ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، إن فيروس كورونا ضرب خطط مانشستر سيتي لتكريم ديفيد سيلفا، حيث كان من المقرر أن يتم توديعه فى المباراة الأخيرة للسيتي أمام نوريتش سيتي الشهر المقبل.
وارتبط اسم الإسباني بالانتقال إلى فريق إنتر ميامي الأمريكي، المملوك للنجم الإنجليزي ديفيد بيكهام.
ولم يتواصل سيلفا البالغ من العمر 34 عامًا مع مانشستر سيتي بشأن مستقبله، إلا أن السيتي يرغب في تكريم اللاعب بأي صورة، وربما من خلال إقامة مباراة تكريمية له مثلما حدث مع فينسنت كومباني العام الماضي، وحينها تبرع البلجيكي بدخل تلك المباراة للجمعيات الخيرية.
جدير بالذكر أن ديفيد سيلفا إنضم إلى مانشستر سيتي عام 2010، وتوج مع الفريق بـ11 لقبًا من بينهم 4 ألقاب في الدوري الإنجليزي، وينتهى عقده داخل ملعب "الإتحاد" فى يونيو 2020.
من جانب أخر، رفض نادى مانشستر سيتى الإنجليزى تخفيض الأجور الخاصة باللاعبين والعاملين بالنادى، على خلفية توقف النشاط نتيجة انتشار فيروس كورونا الخطير، الذى سيطر على العديد من الدول فى قارة أوروبا.
وتتوقف منافسات الموسم الحالى من الدورى الإنجليزى قبل 9 جولات فقط على نهاية المسابقة، بسبب تفشى فيروس كورونا فى جميع أنحاء العالم، ما أدى إلى توقف النشاط الرياضى فى جميع أنحاء القارة العجوز.
وقالت شبكة "سكاى سبورت"، إن نادى مانشستر سيتى سيسدد كافة المستحقات الخاصة باللاعبين والأجهزة الفنية والعاملين، مع منح بعض العاملين إجازة رسمية، الأمر الذى يجعل الحكومة البريطانية سوف تدفع 80 % من رواتبهم.
وكشفت صحيفة "ذا صن" الإنجليزية سر رفض لاعبى الدورى الإنجليزى الممتاز خصم 30% من الرواتب خلال الموسم الجارى، وسط تفشى فيروس كورونا، بناءً على الاقتراح الذى قدمه ملاك ورؤساء الأندية لتخفيف العبء المادى عليهم فى ظل توقف المسابقات.
وقالت الصحيفة الإنجليزية اليوم، إن رفض اللاعبين خصم الرواتب يرجع لرغبتهم فى مساعدة الفقراء ومنظمات الصحة وليس ملاك الأندية الأغنياء، خاصة أنهم يرون أن خصم الرواتب سيكون فى مصلحتهم فقط ولن يساعد فى حل الأزمة الجارية، كما سيمنع الحكومة الإنجليزية من الحصول على ضرائب تقدر بنحو 200 مليون يورو، حيث يتم صرف هذه المبالغ على قطاع الصحة فى البلاد.