الصحف العالمية: وفيات كورونا فى الولايات المتحدة أعلى من الأرقام الرسمية.. مسئول بريطانى: بوريس جونسون يمكنه إدارة البلاد من سرير المستشفى.. ومعركة بين السياسيين والأطباء فى إيران بسبب كورونا وقرارات روحانى

الإثنين، 06 أبريل 2020 02:22 م
الصحف العالمية: وفيات كورونا فى الولايات المتحدة أعلى من الأرقام الرسمية.. مسئول بريطانى: بوريس جونسون يمكنه إدارة البلاد من سرير المستشفى.. ومعركة بين السياسيين والأطباء فى إيران بسبب كورونا وقرارات روحانى بوريس جونسون
كتبت ريم عبد الحميد - فاطمة شوقى - إسراء أحمد فؤاد - نهال طارق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اهتمت الصحف العالمية الصادرة اليوم، الاثنين، بمتابعة تطورات وباء كورونا حول العالم، وجاء فى صدارة تغطيتها توجه رئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون إلى المستشفى مع استمرار أعراض المرض عليه، إلى جانب تقرير أمريكى عن عدم تسجيل كافة وفيات كورونا

 

الصحف الأمريكية:

إصابة قبطان أمريكى بارز بكورونا بعد أيام من إقالته لتحذيره من الوباء

قالت صحيفة نيويورك تايمز إن قبطان البحرية الأمريكية الذى تعرض للسخرية من قبل الرئيس الأمريكى دونالد ترامب والإقالة بعدما كتب خطابا يناشد فيه مساعدة سفينته التى ضربها فيروس كورونا، قد تم تشخيص إصابته بمرض كوفيد 19

 

 وأوضحت الصحيفة أن القبطان برت كروجر، الذى تم إقالته من قيادة حاملة الطائرات الأمريكية ثيدور روزفلت الأسبوع الماضى، جاءت اختباراته لكورونا إيجابية، وفقا لاثنين من زملائه بالأكاديمية البحرية والمقربين من كروجر وعائلته.

 

 وجاء هذا بعد أن علق الرئيس ترامب خلال المؤتمر الصحفى اليومى للبيت الأبيض على إقالة كروجر، وقال إنه كان من المروع تسريب خطاب كتبه الأخير إلى القيادة العسكرية يطلب المساعدة الماسة فى مواجهة كورونا. وأشار الرئيس إلى أنه لم يكن لديه تأثير على قرار البحرية لإقالة القبطان، الذى شمل خطابه المكون من أربع صفحات تفاصيل تفشى متفاقم لوباء كورونا  بين البحارة على متن السفينة. وبحسب ما قال زملائه لنيويرك تايمز، بدأت أعراض كورونا تظهر على كروجر قبل إنهاء عمله بالسفينة.

يأتى هذا فى الوقت الذى واجه فيه وزير الدفاع الأمريكى أسئلة صعب عن إقالة كروجر. وفى مقابلة مع "سى إن إن" دافع  إسبر بشكل كبير عن قيادة البحرية، وأشار إلى أن ترامب لم يلعب دورا فى القرار. وقال مذيع سى إن إن جاك ترابر إن كروجر كان يحاول إنقاذ أرواحا، ولم  يجر معه حتى تحقيق"، وأجب وزير الدفاع بأن هناك تحقيق يجرى، وأنكر أن يكون هناك حاجة لتحقيق قبل اتخاذ القرار.

وأشار إسبر فى تصريحات أخرى لشبكة إيه بى سى إلى أن وزير البحرية توماس مودلى اتخذ قرار صعبا بإقالة القبطان.

 

 وكان كروجر قد سرب خطابا إلى وسائل الإعلام، نشرته أولا صحيفة سان فرانسيسكو كرونكيل،  تحدث فيه عن انتشار لا يمكن السيكرة عليه لفيروس كورونا على متن السفينة ثيدور روزفلت، ودعا إلى عزل قاطمها، مشيرا إلى أنها مخاطرة تفرضها الضرورة.

 

وفيات كورونا فى الولايات المتحدة أعلى من الأرقام الرسمية

قالت صحيفة واشنطن بوست إن وباء كورونا سريع الانتشار يقتل عددا من الأمريكيين الذين لا يتم إدراجهم بشكل شبه مؤكد فى قوائم ضحايا الفيروس المتنامية، بحسب ما قال خبراء الصحة العامة ومسئولون حكوميون مشاركون فى رصد الضحايا.

 

 وقالت متحدثة باسم المراكز الأمريكية للوقاية من الأمراض إن الوكالة تقوم فقط بإحصاء الموتى الذين تأكدت إصابتهم بكورونا فى اختبار معملى. وأوضحت "نعلم أنه ذلك يقلل من التقدير".

 

 وأشارت واشنطن بوست إلى أن الغياب الواسع لإجراء اختبارات فى الأسابيع الأولى من تفشى الوباء فى الولايات المتحدة يعنى أن الأشخاص الذى عانوا من أمراض تنفسية وماتوا بدون أن يتم إحصائهم، وفقا لعلماء الأوبئة. وحتى فى الوقت الحالى، فإن بعض الأشخاص الذين ماتوا فى منازلهم أو فى دور الرعاية المثقلة بالأعباء لا يخضعون لاختبارات، وفقا لمديرى الجنازات والفاحصين الطبيين وممثلى دور الرعاية.

وتلفت واشنطن بوست إلى أن اختبار تشريح الجثة من قبل الفاحصين الطبيين يختلف اختلافا كبيرا عبر أنحاء الولايات المتحدة. ويقول بعض المسئولين إن اختبار الموتى هو إساءة استخدام للموارد النادرة التى يمكن استخدامها مع الأحياء. وبالإضافة إلى ذلك، فإن بعض الناس تظهر نتيجة اختباراتهم سلبية.

 

ونتيجة لذلك، يفتقر مسئولو الصحة العامة وقادة الحكومة إلى رؤية كاملة لعدد موتى الوباء وهو يقيمون مساره ويسارعون للاستجابة.

 

ويقول العلماء الذين يقومون بتحليل إحصائيات الوفاة من الأنفلونزا والأمراض التنفسية الأخرى إنه من المبكر للغاية تقييم كيف م يتم تسجيل العديد من الوفيات. فبالنسبة لمرض له أعراض شائعة مثل كوفيد 19، يقولون إن الموتى بنتائج إيجابية يمثلون بشكل شبه مؤكد جزءا من إجمالى الوفيات بسبب المرض.

 

مسئول أمريكى بارز: هذا الأسبوع سيكون مثل لحظة بيرل هاربر و11 سبتمبر

حذر مسئول طبى أمريكى رفيع المستوى من أن هذا الأسبوع سيكون الأصعب والأكثر حزنا لأغلب أرواح الأمريكيين، واصفا الفترة القاتمة القادمة من تفشى وباء كورونا فى الولايات المتحدة بلحظة مثل تفجير ميناء بيرل هاربر أثناء الحرب العالمية الثانية أو مثل لحظة هجمات سبتمبر، كلاهما شهد سقوط الآلاف من الأمريكيين.

 

 وقال الجراح العام للولايات المتحدة نائب الأدميرال جيرمو أدمز،  وهو الرئيسى التنفيذى لفيلق الصحة العامة الأمريكية والمتحدث الرئيسى فى شئون الصحة بالحكومة الفيدرالية، إن هذا سيكون لحظة بيرل هارب أو لحظة 11 سبتمبر الخاصة بنا، ، لكنها لن تكون فى منطقة واحدة فقط، بل ستحدث فى كافة أنحاء البلاد، وأريد أن تتفهم أمريكا ذلك.

 

وتابع أدمز فى تصريحات لشبكة فوكس نيوز قائلا: أريد الأمريكيين أن يفهموا أنه بقدر ما سيكون هذا الأسبوع قاسيا، فإن هناك ضوءا فى نهاية النفق.

 وتقول شبكة "سى إن إن" إن المسئولين يحذرون أن الأسبوعين المقبلين سيكونان حاسمين فى المعركة لوقف انتشار كورونا، وكان عدد الوفيات فى أمريكا قد وصل أمس الأحد إلى 8503 على الأقل، مع إصابة أكثر من 312 ألف و245 شخص، وفقا لبيانات جامعة جونز هوبكينز الأمريكية.

 

 وخلال المؤتمر الصحفى اليومى لخلية أزمة كورونا بالبيت الأبيض، قال ترامب إن هذا الأسبوع والذى يليه سيكونان على الأرجح الأصعب فى المعركة ضد كورونا، وسيكون هناك الكثير من الموت.

 

وتابع ترامب قائلا إن هذا سيكون على الأرجح الأسبوع الأصعب، بين هذا الأسبوع والأسبوع المقبل، وسيكون هناك الكثير من الموت، للأسف، لكنه موت أقل بكثير لو لم يتم فعل هذا، لكن سيكون هناك موت".

 

وقال أدمز إن رسالته إلى الحكام الذين لم يصدروا بعد أوامر بالبقاء فى المنزل أن يبحثوا حتى اتخاذ إجراء إغلاق مؤقت.

 

الصحف البريطانية:

مسئولي بريطاني: بوريس جونسون يمكنه إدارة البلد من سرير المستشفى

 

قال احد الوزراء في حكومة المملكة المتحدة ان رئيس الوزراء بوريس جونسون قادر على قيادة البلاد من سريره في المستشفى بعد أن ‏دخل إليها بسبب شدة أعراض فيروس كورونا، وفقا لما نشرته صحيفة الجارديان البريطانية.

وقال روبرت جينريك ، وزير المجتمعات المحلية ، إن جونسون يواصل إدارة البلاد من مستشفى تابعة للهيئة الوطنية للخدمات الصحية، ‏تم إيداع جونسون مساء الأحد بعد ارتفاع درجة حرارته بناء على نصيحة طبيبه وصرح داونينج ستريت إنه يخضع لاختبارات روتينية.‏

 

وفي نفس السياق، قال جينيريك أنه إذا ساءت حالة رئيس الوزراء البريطاني فإن وزير الخارجية دومينيك راب ، هو الوزير المعين لتولي ‏المسؤولية ومن المتوقع أن يترأس راب اجتماعا صباح يوم الاثنين للجنة ‏C-19‎‏ الحكومية التي تقود التصدي للوباء.‏

 

يذكر ان كورونا اثر على الاقتصاد البريطاني حيث انخفض الجنيه الإسترليني مقابل الدولار واليورو وسط مخاوف ترددت في الأسواق ‏المالية من عدم استطاعة جونسون القيام بمهامه، كان رئيس الوزراء يأمل في ترك الحجر الصحي يوم الجمعة ولكن ارتفاع درجة حرارته ‏المستمرة اضطره للالتزام العزل.‏

 

وتم إبلاغ الجارديان الأسبوع الماضي بأن جونسون كان مريضًا للغاية  وأن الأطباء كانوا قلقين بشأن تنفسه.‏

 

 

ومن جانبه، نفى داونينج ستريت بشكل قاطع أن صحة رئيس الوزراء في خطر وأصر على أنه لا توجد خطط في ذلك الوقت لدخوله ‏المستشفى.‏

 

وأشار جينريك إلى أن الإغلاق من غير المرجح أن ينتهي في نهاية الأسبوع ، قائلاً إن بعض الأسابيع الأكثر تحديًا ربما لا تزال قادمة ‏وكوزير للمجتمعات المحلية ، قال إن الحكومة لا تريد إغلاق المتنزهات ولكن يمكن أن يحدث إذا استمر الناس في التجمع، مضيفا أنه كان ‏هناك نقاش مستمر حول متى سيحين الوقت المناسب لبدء التخفيف من الإجراءات المفروضة.‏

 

خبراء لـ"جارديان": الجينات الوراثية ربما تكون سبب وفيات الشباب بـ"كورونا‎

"‎

استطاع وباء كورونا القاتل التسلل إلى الشباب مؤخراً، بخلاف ما كان شائعاً أنه مرض يصيب كبار السن أكثر من غيرهم، وهو ما آثار ‏حالة من القلق من تطورات الفيروس في فترة قصيرة، بحسب خبراء تحدثوا لصحيفة جارديان البريطانية.‏

وقال خبراء وباحثين الى الصحيفة ، أن السبب في انتقال كورونا للشباب والتسبب في وفاتهم ربما يرجع إلى الجينات أو "الحمل ‏المطلق"، إلا أن الأمر "يظل لغزاً حقيقياً".‏

وتم كشف عن حالات وفاة لم يتم تشخيصها بالفيروس قبل وفاتها، في وقت لاحق ولا تتوفر مثل هذه التفسيرات مما يجعل العلماء في حيرة ‏من سلوك الفيروس الذي لا يري له أسباب واقعية.‏

وبحسب عدد من النظريات، يعتقد بعض العلماء أن كمية التعرض للفيروس قد تحدث فرقا إذا تعرض الفرد لجرعة كبيرة منه فسيأتي ‏بنتائج حاسمة بينما يجادل آخرون بأن الجينات الوراثية هي السبب حيث يعتقدون أن هناك هناك أفراد يتركهم تكوينهم الجيني أكثر عرضة ‏للفيروس أثناء انتشاره عبر أجسامهم. وهذه الفكرة التي يفضلها عالم الفيروسات مايكل سكينر في إمبريال كوليدج لندن.‏

وقال سكينر :"من المحتمل أن يكون لدى البعض تركيبة جينية معينة تجعل الأفراد يتجاوبون بشكل سيئ مع الإصابة بفيروس ‏Covid-‎‎19‎‏ .. ربما نشهد نوعًا من القابلية للإصابة لدى بعض الأفراد الذين يصابون بالعدوى، مما يؤدي بهم إلى المعاناة بشكل أكبر من الآثار ‏الجانبية الخطيرة".‏

ومع ذلك ، يشير البعض الآخر إلى أن كمية الفيروس التي يصاب بها الشخص يمكن أن تكون عاملاً في تحديد نتائجه حيث يقال أن هؤلاء ‏الأفراد يتأثرون بحمل فيروسي مرتفع

 

الصحف الإيطالية

مصر فى قلب روما.. ومساعدات القاهرة ساهمت فى توفير متطلباتنا

قالت صحيفة "ليبرو كوديتيانو" الإيطالية إن مصر فى قلب إيطاليا، خاصة بعد المساعدات الطبية التى قدمتها للبلد الأوروبى فى الوقت الذى تعانى فيه من أزمة انتشار فيروس كورونا، مشيرة إلى أن وزير الخارجية الإيطالية لويجى دى مايو،  أكد أن "الحكومات التى تساعدنا لن ننساها وسنبقيها فى قلوبنا".

 

وأشارت الصحيفة فى تقرير لها نشرته على موقعها الإلكترونى إلى أن الإنتاج الداخلى لا يسمح حتى بنصف المتطلبات فى إيطاليا، وهو ما جعل المساعدات المصرية مهمة للغاية فى هذا الوقت لإيطاليا، فى محاولة لإنقاذ روما من فيروس كورونا.

 

وقال دى مايو فى وقت سابق إن "إيطاليا تحتاج إلى 100 مليون كمامة شهريًا و10 آلاف جهاز تنفس، وفقًا للتوقعات الخاصة بتطورات انتشار فيروس كورونا".

 

وأشارت الصحيفة إلى أن وزير الخارجية الإيطالية، لويجى دى مايو ، شكر مصر للمرة الثانية بعد وصول رحلتها الثانية من المساعدات، وقال للدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان: "كلها سلع تبرعت بها لنا الحكومة المصرية"، مشيرا إلى أن إيطاليا فى الوقت الحالى تحتاج إلى ما يقرب من 3 ملايين من الأقنعة يوميا والإنتاج الداخلى لا يكفى".

 

وطبقا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى، قامت القوات المسلحة بإعداد وتجهيز طائرتين عسكريتين تحملان كميات من المستلزمات الطبية والبدل الواقية ومواد التطهير مقدمة من مصر إلى إيطاليا، وذلك فى إطار العلاقات والروابط التاريخية التى تجمع بين الدولتين الصديقتين، وهو ما سيساهم فى تخفيف العبء عن دولة إيطاليا فى محنتها الحالية خاصة فى ظل النقص الحاد لديها فى الأدوية والمستلزمات الطبية وأدوات الوقاية والحماية، خاصة مع سرعة انتشار فيروس كورونا وارتفاع معدل الإصابات والوفيات فى إيطاليا.

ووصل عدد الإصابات فى إيطاليا إلى 128.984 شخص، كما وصل حصيلة الوفيات إلى 15.887 ، وعدد المتعافين إلى 21.815 شخص.

 

وفاة رئيس اللجنة الإسلامية فى إسبانيا بسبب كورونا 

توفى رئيس اللجنة الإسلامية فى إسبانيا، رياض تاتارى، الذى يبلغ 72 عاما، بعد دخوله مستشفى بمدريد لعدة أيام، لإصابته بفيروس كورونا.

وأشارت صحيفة "الفارو دى سيوتة" الإسبانية إلى أن تاتارى ولد فى دمشق عام 1948 ، وذهب إلى إسبانيا فى عام 1970 ودرس الطب فى جامعة أوفييدو، وتولى منصب رئيس اللجنة الإسلامية فى إسبانيا لمدة 28 عاما ، وكان أيضا إماما للمسجد المركزى فى مدريد، فى منطقة تطوان بالعاصمة الإسبانية، وعمل أيضا رئيسا لاتحاد الجاليات الإسلامية فى إسبانيا.

وارتفعت حصيلة وفيات فيروس كورونا فى إسبانيا اليوم وتخطت رقم 13 ألفا، وبحسب إحصاءات مواقع رصد الفيروس حول العالم، تجاوز عدد الإصابات 135 ألفا، بينما اقترب عدد المتعافين من الـ 40 ألفا.

وفى وقت سابق أكد العديد من الخبراء أن إسبانيا التى تعتبر أكثر الدول الأوروبية التى تعانى من فيروس كورونا، ستستمر فى العزل والحجر الصحى حتى يوليو القادم، وأفضل سيناريو لها سيكون انتهاء الفيروس فى الأسبوع الثانى من يونيو، وفقا لصحيفة "لاراثون" الإسبانية.

وأشارت الصحيفة إلى أن العديد من الخبراء منهم من جامعة هوبكنز، بالولايات المتحدة الأمريكية، يرون أن مد رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانتشيز حالة الطوارئ والحجر الصحى للبلاد حتى آواخر أبريل بسبب فيروس كورونا، لن يكون الأخير، وأن مدة العزل ستكون أطول.

وقال معهدMoneycontrol أن هناك العديد من المصادر التى تؤكد انتشار الفيروس فى إسبانيا حتى يونيو، كما هو الحال فى إيطاليا، التى شهدت ذورة العدوى فى الأسبوع الثالث من هذا الشهر، وبما أن إسبانيا تلحق إيطاليا فلا يفرق عنها سوى أيام.

وأشارت الصحيفة إلى أن محللين من مؤسسة بارون الإسبانية، ومن بنك دويتشه ومنظمة الصحة العالمية ومؤسسة أتلانتا، يرون أن إسبانيا وفرنسا يرفعان القيود اعتبارا من 18 مايو، وفى ألمانيا والولايات المتحدة الأمريكية سيكون من 22 مايو والمملكة المتحدة بدءا من 23 مايو، ولكن هذا ليس صحيحا، إنما التقديرات الصحيحة أن إسبانيا لن تخرج من العزل حتى 15 يونيو، بالنسبة لألمانيا حتى 19 يونيو كما هو الحال فى الولايات المتحدة الأمريكية.

 

الصحافة الإيرانية

معركة بين السياسيين والأطباء فى إيران بسبب كورونا وقرارات روحانى

ثارت قرارت المسئولين فى إيران لممارسة الأنشطة الاقتصادية بشكل اعتيادى مخاوف الخبراء وحذرت من موجة جديدة محتملة أقوى لتفشي كورونا فى إيران، بحسب صحيفة أفتاب يزد الإيرانية.

وقالت الصحيفة أن ما يقوله الخبراء لم يتطابق مع ما قاله السياسيون وأرادوه، وحذر كثيرين من أن عيد النوروز (رأس السنة) فرصة مناسبة لفرض حجر صحى عام فى البلاد، لكن الرئيس روحانى تحدث فى إحدى اجتماعات لجنة مكافحة وباء كورونا عن اجتياز مرحلة الذروة.

وأضافت الصحيفة "يبدو الأمر فى إيران كما لو أن بعض السياسيين فى واد والخبراء فى واد آخر، فقد أثار  قرار روحانى مخاوف الأطباء أمس بعد اعلانه استئناف الأنشطة الاقتصادية منخفضة المخاطر فى المحافظات فيما عدا طهران.

وقالت الصحيفة أن تصريحات روحانى أمس فيما يبدو لم يوافق عليها الأطباء والمتخصصين، وقال مسعود مونسيان المتخصص فى علم الوبائيات"لا يمكن أن نعلن أننا اجتازنا مرحلة ذروة المرض أم لا، لأن الوباء يتطور بطبيعته ويتزايد ويتناقص قلقلا تم يتزايد مرة أخرى وقد يتكرر عدة مرات.. لم نصل عبد إلى مرحلة السيطرة على المرض أو الاستقرار فى عدد الاصابات".

لكن أعزت الصحيفة قرارات روحانى لمساعيها لمنع حدوث انكماش اقتصادى على المدى الطويل نظرا للمشكلات الاقتصادية التى يواجهها المجتمع، وحتى لا يصبح اقتصاد البلاد وسبل هيش الناس تحت ضغوط أكبر.







مشاركة



الموضوعات المتعلقة




الرجوع الى أعلى الصفحة