الصحف العالمية اليوم: خبراء يشككون فى تقديرات البيت الأبيض لأعداد وفيات كورونا.. التباعد الاجتماعى يجدى نفعا وأسوأ شىء يمكن فعله هو وقفه الآن.. والفئران لديها تعبيرات وجه مرتبطة بمشاعر مثل الألم والمتعة والخوف

الجمعة، 03 أبريل 2020 02:11 م
الصحف العالمية اليوم: خبراء يشككون فى تقديرات البيت الأبيض لأعداد وفيات كورونا.. التباعد الاجتماعى يجدى نفعا وأسوأ شىء يمكن فعله هو وقفه الآن.. والفئران لديها تعبيرات وجه مرتبطة بمشاعر مثل الألم والمتعة والخوف
كتبت ريم عبد الحميد – رباب فتحى – فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 تناولت الصحف العالمية اليوم عدد من القضايا أبرزها تشكيك الخبراء فى تقديرات البيت الأبيض لأعداد وفيات كورونا، وجدوى التباعد الاجتماعى.

 

 الصحف الأمريكية

خبراء يشككون فى تقديرات البيت الأبيض لأعداد وفيات كورونا

قالت صحيفة واشنطن بوست إن الخبراء البارزين فى التنبؤ بالأمراض، الذى استخدم البيت الأبيض بياناتهم لتوقع أن ما بين 100 ألف إلى 240 ألف شخص سيموتون فى الولايات المتحدة بسبب فيروس كورونا، أصابتهم الحيرة عندما شاهدوا توقعات الإدارة هذا الأسبوع.

 

 وقال الخبراء إنهم لا يتحدون صحة الأرقام، لكن لا يعرفون كيف وصل إليها البيت الأبيض.

 

 ورفض مسئولو البيت الأبيض تفسير كيفية حصولهم على الأرقام التى تشير إلى عدد موتى أكبر مما عانت منه الولايات المتحدة فى حرب فيتنام او هجمات سبتمبر الإرهابية، ولم يقدموا البيانات الأساسية حتى يمكن للآخرين أن يقيموا مصداقيتها أو تقديم إستراتيجية بعيدة المدى لتقليل عدد الوفيات.

 

 وقد أعرب بعض كبار مستشارى ترامب عن شكوكهم بشأن التقدير، وفقا لثلاثة مسئولين بالبيت الأبيض رفضوا الكشف عن هويتهم لأنه غير مخول لهم الحديث. وكان الدكتور أنتونى فوتشى عضو خلية الأزمة بالبيت الأبيض قد قال إن هناك متغيرات عديد فى الوباء لجعل النماذج موثوقة، وقال إنه ألقى نظرة إلى جميع النماذج، وهى لا تخبرنا بشىء ولا يمكن الاعتماد عليها.

 

كما أعرب روبرت ريدفيلد، مدير مراكز الوقاية من الأمراض ومكتب نائب الرئيس عن شكوك بشكل مشابه بشأن دقة التوقعات، بحسب ما قال المسئولون الثلاثة.

 

وقال جيفرى شامان، عالم الأوبئة بجامعة كولومبيا الذى استشهد البيت الأبيض بنماذجه، إن عمله على الوباء لم يتعمق بشكل كاف فى المستقبل لتقديم تنبؤات قريبة من توقعات البيت الأبيض. وقال إننا ليس لدينا فهما بما يحدث الآن، ولا نعرف ماذا سيفعل الناس فى المستقبل، ولا نعرف إذا كان الفيروس موسميا أيضا.

 

كما قال مارك ليبشيتس، عالم الأوبئة البارز ومدير مركز الأمراض المعدية بجامعة هارفارد، إنه تم الاتصال به قبل أسبوع وطلبلوا إجابات خلال يومين، وكان رده الأولى إنهم لا يستطيعون القيام بذلك  لهذه السرعة، لكن الأمر انتهى بتزويدهم ببعض الأرقام وفقا لسيناريوهات محددة للغاية.

 

 فيما أشار خبراء آخرون إلى أن البيت الأبيض لم يشرح حتى الفترة الزمنية التى يفترض لهذه الوفيات، وقال فقط الأشهر القادمة أو السنة الإضافية التى سيستغرقها قبل استخدام اللقاح.

 

مستشفى البحرية الأمريكية "كومفرت" لم تستقبل سوى 20 مريض فقط حتى الآن

كشفت صحيفة نيويورك تايمز أن المستشفى العائم للبحرية الأمريكية "كومفرت"، والتى تم استقبالها فى مدينة نيويورك قبل أيام قليلة فى احتفاء بتخفيف الضغط على مستشفياتها فى ظل تفشى وباء كورونا، لا يوجد بها حتى الآن سوى 20 مريض فقط، رغم سعتها إلى تصل إلى 1000 سرير.

 

 وقالت الصحيفة إنه عندما وصلت السفينة إلى نيويورك الأسبوع المضى تناسى الكثيرون إجراءات التباعد الاجتماعى وخرجوا لاستقالبها.. لكن حتى يوم أمس الخميس، كانت السفينة البيضاء الضخمة، التى وعد المسئولون بانها ستكون نجاة  لمدينة على الحافة، كانت شبه خاوية، مما أثار غضب المسئولين التنفيذيين فى المستشفيات الملحلية. فأسرة السفينة الألف غير مستخدمة إلى حد كبير، وطاقمها المكون من 1200 فرد خامل فى الأغلب.

 

 ويقول المسئولون أنه تم نقل 20 مريض فقط إلى السفينة حتى فى الوقت الذى تكافح فيه مستشفيات نيويورك لإيجاد مكان لآلاف المصابين بكورونا، كما أن سفينة أخرى تابعة للبحرية فى لوس انجلوس لا يوجد بها سوى 15 مريض فقط.

 

 وقال مايكل داولينج، رئيس نورثويل هيلث، أكبر نظام للمستشفات فى نيويورك، إنه لو كان هذا صحيحا، فإنها مزحة. ويمكن أن يقول الجميع شكرا لك على طرح هذه الأماكن الرائعة، وفتح هذه القاعات المكيفية، لكننا فى أزمة هنا، ونحن فى ساحة حرب.

 

وقد تم إرسال ذا كومفرت إلى نيويورك لتخفيف الضغط على مستشفيات المدينة عن طريق علاج الأشخاص الذين يعانون من أمراض أخرى غير كوفيد 19، وهو المرض الذى يسببه فيروس كورونا.

 

 وكان الرئيس ترامب قد ترك البيت الأبيض لأول مرة منذ 9 أيام الأسبوع الامضى للسفر إلى نوفولك لرؤية السفينة شخصيا وهى تبحر إلى نيويورك، وقال إنها ستلعب دورا حيويا، وتم الاحتفاء بالسفينة كأحد اللحظات المشرقة فى وقت قاتم للمدينة. لكن الواقع كان مختلفا، ومنعت البروتوكلات العسكرية والعقبات البيروقراطية كومفرت من استقبال كثير من المرضى. حيث تمنع قواعد السفينة الصارمة المصابين بفيروس كورونا من الدخول إليها، وترفض البحرية أيضا علاج حالات أخرى تشمل 49  حالة طبية تستبعد المريض من دخول السفية. ولا يمكن لسيارات الإسعاف نقل المرضى مباشرة إليها، فيجب توصيلهم الأول إلى مستفى المدينى لإجراء تقييم طويل، بما فى ذلك اختبار الفيروس، قم نقلهم مجددا إلى المستشفى.

 

التباعد الاجتماعى يجدى نفعا وأسوأ شىء يمكن فعله هو وقفه الآن

قالت صحيفة واشنطن بوست إن التباعد الاجتماعى يجدى نفعا فى مكافحة انتشار وباء كورونا، محذرة من أن أسوأ شىء يمكن فعله هو التوقف عن الالتزام به الآن.

 

 وأوضحت الصحيفة الأمريكية فى افتتاحيتها إنه عندما جلس عدد من خبراء الصحة العامة العام الماضى لتصور وباء يسببه فيروس فى الجهاز التنفسى ينتقل بسرعة كبيرة، توقعوا أغلب ما حدث فى الأشهر القليلة الماضية، وتنبأ الخبراء الذى كتبوا دراستهم لصالح مركز جونز هوبكنز للأمن الصحى أن أنظمة الرعاية الصحية ستواجه ضغوطا هائلة، وكذلك الحال بالنسبة لسلاسل الإمداد الطبية والحاجة إلى اللقاح والعقاقير بشكل عاجل. لكنهم لم يكونوا متأكدين فى أحد الأمور، وهو ما إذا كان التباعد الاجتماعى سيجدى نفعا، بل وشككوا فى إمكانية ذلك

 

 وتنبأ الخبراء فى تقريرهم المنشور فى سبتمبر الماضى أن الحكومات ستلجأ إلى التباعد الاحتماعى وتدخلات أخرى غير دوائية مثل قيود على السفر والحجر الصارم. لكنهم قالوا إنهم لا يعرفون ما إذا كانت مثل هذه الإجراءات فعال وأعربوا عن قلقهم من السلبيات.

 

 وتقول "واشنطن بوست" أن أحد الدروس المدهشة لوباء كورونا حتى الآن تحدثت الافتراض. فالتباعد ااجتماعى لم يجرب من قبل  على هذا النطاق الكبير المطبق الآن، وهناك دليل أنه يمكن أن يجدى نفعا فى الدول الديمقراطية والديكتاتورية على حد السواء. فعندما اتبع الناس توجيهات البقاء فى المنزل وإغلاق المنازل والامتناع عن المطاعم والحانات وإغلاق أماكن العمل والشركات، أدى ذلك إلى بطء نمو انتشار العدوى، وتجنب امتلاء المستشفيات.

 

 وأكدت الصحيفة أن لا أحد يستطيع إعلان الانتصار، فإستراتيجية تسطيح المنحنى، بمعنى وقف الزيادة فى الإصابات، لن تنجح لو تجاهل الناس الحاجة إلى الالتزام بالتباعد الاجتماعى، وسمحوا بانتشار الفيروس. ولو تجاهل السياسيون والشعوب القيود، أو سئموا منها قبل الآوان، فإن مزيد من المدن ستصبح تعانى مثل نيويورك.

 

أبرز خبراء كورونا بأمريكا يعارض ترامب ويطالب بأمر وطنى بالبقاء بالمنزل

قالت مجلة "نيوزويك" الأمريكية إن د. أنتونى فوتشى أبرز خبراء الأمراض المعدية فى الولايات المتحدة ومدير المعهد الوطنى للحساسية والأمراض المعدية، وعضو خلية الأزمة الخاصة بكورونا بالبيت الأبيض، أعرب عن اعتقاده بأنه يجب إصدار أمر بالبقاء فى المنزل بكل الولايات للمساعدة على وقف انتشار فيروس كورونا.

 وخلال مقابلة مع شبكة "سى إن إن" الأمريكية، سأل المذيع أندرسون كوبر، فوتشى بحكم معرفته العلمية، هل من المنطق أن بعض الولايات لا تزال لم تصدر أوامر بالبقاء فى المنزل حتى الآن. ومن بين الولايات التى لم تصدر مثل هذه الأوامر بعد ألاباما وأيوا وميزورى وثاوث كارولينا ويوتاه وأركنساس. وواصل المذيع سؤاله قائلا هل  ينبغى أن يكون هناك توجيها فيدراليا بشأن هذا، ألا يجب أن يكون الجميع متفقين فى هذا الشأن، فرد فوشى قائلا نعم إنه يعتقد هذا، ولا يفهم لماذا لا يحدث هذا.

 وتابعا قائلا إن التوتر بين الأوامر الفيدرالية وحقوق الولايات فى فعل ما تريد شىء لا يستطيع الخوض فيه، لكن بالنظر إلى ما يحدث فى البلاد، لا يفهم لماذا لا يتم ذلك، مشددا على ضرورة أن يكون هناك أمرا فيدراليا بالبقاء فى المنزل.

وأشارت نيوزويك إلى أن آراء فوتشى تتعارض مع  بيان ترامب خلال مؤتمر يوم الأربعاء حيث قال إنه لا يخطط لإصدار أمر وطنى بالبقاء فى المنزل. وقال ترامب إنه يعتقد أن هذا القرار متروك للحكام بما أن الفيروس يؤثر على كل ولاية بطريقة مختلفة.

وأوضحت نيوزويك أن الولايات العشر التى لا يوجد بها أوامر بقاء بالمنزل يحكمها جميا جمهوريون. ورغم ذلك، بعض رؤساء المدن الكبرى داخلها اصدروا أواكر بالبقاء فى المنزل للسكان المحليين بها.

 

 الصحف البريطانية:

بيانات تكشف انتشار كورونا فى انجلترا واسكتلندا أبكر من المعلن

قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن بيانات جديدة في إنجلترا واسكتلندا تكشف تفشي فيروس كورونا في وقت أبكر من المعلن في المملكة المتحدة وأودى بحياة العشرات أكثر مما كان يعتقد في السابق.

وسط قلق متزايد بشأن الصورة المتغيرة لتفشي المرض التي قدمتها التغييرات على الأرقام اليومية ، قالت هيئة الخدمات الصحية إن أول حالة وفاة فى إنجلترا حدثت في 28 فبراير ، قبل أسبوع تقريبًا من الإعلان عن انتشار الفيروس.

كشفت المكاتب الصحية في إنجلترا أن ستة أشخاص لقوا حتفهم في المستشفيات بكوفيد-19 في وقت مبكر من فبراير – بينما تم إعلان أول حالة وفاة في 5 مارس. جاءت هذه الأخبار في الوقت الذي عانت فيه المملكة المتحدة من أكثر أيامها فتكًا من جائحة فيروس كورونا ، حيث تم تسجيل 569 حالة وفاة.

اعترفت رئيسة وزراء اسكتلندا ، نيكولا ستورجون ، يوم الخميس بأن عدد القتلى في اسكتلندا كان أقل بكثير من التقارير بسبب التأخير في إخطار الحكومة بـ 40 حالة وفاة في وقت سابق من هذا الأسبوع ، مما زاد من إجمالي ضحايا اسكتلندا بنسبة 31 ٪ في يوم واحد.

أظهرت الأرقام في جميع أنحاء المملكة المتحدة أنه بحلول الساعة الخامسة مساء يوم الأربعاء ، لقي 2921 شخصًا حتفهم ، بعد زيادة أكبر قليلاً من اليوم السابق ، عندما كان هناك 563 حالة وفاة.

وبحلول الساعة 9 صباحًا يوم الخميس ، تم اختبار 163194 شخصًا بحثًا عن الفيروس في جميع أنحاء المملكة المتحدة ، مع وجود 33718 حالة إيجابية ، وهو ما يمثل ارتفاعًا بمقدار 4،244 عن اليوم السابق. وإجمالاً ، تم إدخال 12949 شخصًا حتى الآن إلى المستشفى مع أعراض.

 

 الفئران لديها تعبيرات وجه مرتبطة بمشاعر مثل الألم والمتعة والخوف

قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن البشر لديهم مجموعة من تعبيرات الوجه التى تعكس شعورهم، ولكن يبدو أنهم ليسوا وحدهم، حيث وجد العلماء أن الفئران لديها تعبيرات وجه أيضا.

وقالت الدكتورة نادين جوجولا ، المؤلفة المشاركة في البحث من معهد ماكس بلانك لعلم الأعصاب: "الفئران تظهر تعابير وجه خاصة بالمشاعر الكامنة". وقالت إن النتائج مهمة ، لأنها تقدم للباحثين طرقًا جديدة لقياس شدة الاستجابات العاطفية ، والتي يمكن أن تساعدهم على استكشاف كيفية ظهور العواطف في الدماغ.

والأكثر من ذلك ، قالت ، أظهرت النتائج أن الفئران لديها ذخيرة من العواطف.

وكتبت جوجولا وزملاؤها في مجلة ساينس العلمية أنهم عرضوا الفئران لمزيج من المحفزات. وشملت هذه الصدمات الكهربائية على الذيل ، والحلويات الحلوة ، وحقن كلوريد الليثيوم ، مما تسبب في حالة شبيهة بالغثيان.

بينما يقول المؤلفون أن حركات الوجه التي تلت ذلك كانت ملحوظة ، إلا أنها متشابهة إلى حد كبير بالنسبة إلى العين البشرية، وإن كانت مع اختلافات دقيقة.

على سبيل المثال ، مقارنةً بالتعبير المحايد ، فإن أذني الفأرة تستلقي إلى الوراء أكثر ويتحرك موضع الفك السفلي والأنف عندما يكون ذيله مضغوطًا.

ولمزيد من الفحص لهذه التعابير ، لجأ الفريق إلى تقنية رؤية الكمبيوتر التي تستخرج ميزات من صور مختلفة ، وتحدد الفروق بين الصور.

كشف البرنامج عن اختلافات واضحة بين صور الفئران المأخوذة من قبل وبعد تطبيق كل محفز ، وكذلك الاختلافات بين الصور التي تم التقاطها خلال تطبيق أنواع مختلفة من المحفزات ، مما يشير إلى أن تعبير الوجه المرتبط بالضغط على الذيل كان مختلفًا عن ذلك الذي ظهر عندما تم إعطائهم حلو

أكد المزيد من العمل باستخدام متوسط ​​بيانات ميزات الوجه المتعلقة بكل مشغل ، هذا شيء يقول الفريق أن التعبيرات تعكس حالات عاطفية مختلفة ، مثل المتعة والاشمئزاز والغثيان والألم - على الرغم من أن الخوف المرتبط بالهروب كان له تعبير أقل وضوحًا.

كما استخدم الفريق التعلم الآلي - وهو نوع من الذكاء الاصطناعي الذي يمكنه التعرف على الأنماط ومن ثم فرز البيانات في مجموعات مختلفة.

                     

الصحافة الإيطالية والإسبانية:

تسجيل أول حالة شفاء من كورونا عبر علاج البلازما فى إيطاليا

أكدت مصادر صحية إيطالية، تسجيل أول حالة شفاء لمرضى كوفيد-19 عن طريق استخدام بلازما دم محملة بالأجسام المضادة لأشخاص تعافوا من وباء كورونا، وهذه التجربة تمت فى مستشفى سان ماتيو التعليمى بمدينة بافيا، جنوب ميلانو بإقليم لومبارديا، بؤرة انتشار الفيروس فى إيطاليا، وفقا لوكالة "آكى" الإيطالية.

 

وأشارت الوكالة إلى أن أول المتبرعين بالدم المتعافين كانا اثنين من الأطباء، زوج وزوجته، وكلاهما ضمن أوائل حالات الإصابة بفيروس كورونا في محافظة بافيا.

 

وأفادت السلطات الايطالية مساء أمس الخميس أن الإصابات بفيروس كورونا المستجد ارتفعت الى 115242، بما فيهم المنعافون والموتى، بعد تسجيل 2477 حالة ايجابية جدبدة في الـ24  ساعة الماضية، بينما وصل عدد الارواح التي حصدها الوباء الى 13915 ضحية، بعد اضافة  760 حالة وفاة جديدة.

 

وأشار رئيس هيئة الدفاع المدني، أنجيلو بوريللي في مؤتمره الصحفي اليومي حول طوارئ كوفيد-19، الى أن عدد المتعافين بلغ 18278، بعد شفاء 1431 مريضا.

 

ونوه المسؤول الايطالي بأن ارتفاع الاصابات المسجلة اليوم عن يوم الثلاثاء الماضي  (2107 اصابة، بينما الاربعاء 2937 اصابة) يعود الى ارتفاع عدد مسحات الاختبار، حيث تم اجراء حوالي 40 ألف مسحة، ما يعادل 5 آلاف عملية اختبار اضافية عن اليومين الماضيين. وعليه-وفق بوريللي- فان الحالات الايجابية الجديدة المعلنة اليوم هي الاقل منذ شهر، حيث يتم اكتشاف حالة ايجابية واحد من 8.5 اختبار للفيروس.

 

وكان وزير الصحة الإيطالى، روبيرتو سبيرانتسا، أكد أن تحسن البيانات الخاصة بشأن انتشار وباء كورونا، ولكنه نوه خلال إحاطة أمام مجلس الشيوخ اليوم الأربعاء، بأنه "سيكون من الخطأ الوقوع في فخ التفاؤل السهل وارتكاب أخطاء في التوقيتات وتقديم بعض الخطوات، التى من شأنها أن تخاطر بإضاعة كل الجهود المبذولة لاحتواء الوباء.

 

إسبانيا تستعد لتمديد طوارئ كورونا حتى نهاية أبريل بعد تجاوز الوفيات 10 آلاف

تستعد حكومة إسبانيا لتمديد حالة الطوارئ المفروضة بسبب انتشار فيروس كورونا أسبوعين آخرين ، لتمتد حتى نهاية أبريل، وذلك بعد أن تجاوزت أعداد الوفيات نتيجة الإصابة بفيروس كورونا في إسبانيا، حاجز 10 آلاف وفاة، حيث أعلنت وزارة الصحة الإسبانية تسجيل 950 وفاة خلال الـ24 ساعة الأخيرة، وهي أعلى زيادة في يوم واحد تشهدها البلاد منذ تفشي الوباء.

وتتباطئ أعداد الإصابات الجديدة بالمرض في البلاد، خلال الأيام الماضية، حيث ارتفعت أعداد الإصابات بمعدل يصل إلى 10.5%، خلال الـ24 ساعة الماضية، وهو أقل المعدلات في الأسبوعين الماضيين، في الوقت الذي وصلت فيه أعداد المصابين في البلاد إلى أكثر من 110 آلاف إصابة حتى الآن.

وأشارت صحيفة "إيه بى سى" الإسبانية إلى أن رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانتشيز يعيد تركيز نشاطه للتخطيط حول إعادة فرض تمديد الطوارئ مع تشديد الإجراءات لمنع نقل عدوى كورونا، مع توقعات تمديد آخر.

وقال وزير الصحة الإسباني، سلفادور إيلا، إن منحنى الحالات الجديدة في إسبانيا أصبح تحت السيطرة، وأن إجراءات الطوارئ الصارمة التي تم وضعها لإغلاق البلاد تعمل بشكل جيد، مشيرا إلى أن البيانات تظهر لنا أن المنحنى استقر وأنه تم تحقيق الهدف الإساسى وهو بلوغ ذروة المنحنى وأنه تم بدء مرحلة التباطؤ.

وتعرضت الحكومة الإسبانية لانتقادات من أحزاب المعارضة، وبعض العاملين الصحيين والنقابات بسبب النقص المبلغ عنه في مرافق وحدة العناية المركزة، ونقص معدات الحماية الشخصية للعاملين الصحيين الذين يعانون الإجهاد.

وتعد إسبانيا واحدة من الدول الأكثر تضررا في العالم بسبب فيروس كورونا المستجد، وتتبع إيطاليا فقط في إجمالي الوفيات جراء الإصابة بفيروس (كوفيد 19)،كما تأتي بعد إيطاليا والولايات المتحدة في إجمالي الحالات المبلغ عنها.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة