ثمن الدكتور سامى سعد، النقيب العام للعلاج الطبيعى، قرار الرئيس عبد الفتاح السيسى، بزيادة بدل المهن الطبية، بنسبة 75%، رغم أن ذلك يكبد الدولة ميزانية فوق طاقتها فى هذه الظروف الصعبة، التى يمر بها العالم، جراء انتشار الإصابة بفيروس كورونا، مشيرا إلى أنه كان من الأولى أن يتم إصدار قرار الزيادة لتقتصر على العاملين فى فرق مكافحة فيروس كورونا المستجد، كوفيد 19.
وأضاف سعد لليوم السابع: الظروف التى تشهدها مصر حاليا، لا تسمح أن أى فئة مهنية تستغلها، للمطالبة بمطالب فئوية، ومع ذلك أكد الرئيس بقراراه اهتمام الدولة والرئيس نفسه ووزارة الصحة بدعم أعضاء الفريق الطبى، وتحفيزهم وتشجيعهم، فى تأدية دورهم، كما أننا نثق فى قدرات الشعب المصرى بكل فئاته بأن الجميع على قلب رجل واحد، لمقاومة الفيروس.
كان الدكتور سامى سعد، نقيب العلاج الطبيعى، قد أعلن تبرع النقابة لصالح مقاومة هذا الفيروس، بمبلغ 250 ألف جنيه، لصالح صندوق تحيا مصر 037037، معربا عن امتنان النقابة لكل الجهود المبذولة بداية من مؤسسة الرئاسة ومجلس الوزراء، ومجلس النواب، وجميع طوائف الشعب المصرى، وبالأخص وزارة الصحة وقياداتها، وجميع العاملين بها، قائلا: نحن نقدر ونثمن جهودكم المخلصة، والمبذولة نحو تحملكم أعباء المسئولية الجسام التى عاتقكم.
وأشار إلى إنه نظرا للظروف الطارئة التى تمر بها البلاد، من جائحة فيروس كورونا المستجد، كوفيد 19، كان لزاما أن تكون النقابة، جزء من الجنود البيضاء لمحاربة هذا الفيروس، سواء عن طريق أعضائها من القوى البشرية التى تساهم بفاعلية الآن، ضمن منظومة فريق العمل من ضمن أعضاء الفريق الطبى، بالاشترام فى عمليات الرصد والوقاية.
كان قد وجه الرئيس عبد الفتاح السيسى بزيادة بدل المهن الطبية بنسبة 75% عن القيمة الحالية، بما يشمل الأطباء العاملين بالمستشفيات الجامعية، وذلك بتكلفة إجمالية قدرها حوالي 2,25 مليار جنيه، فضلاً عن إنشاء صندوق مخاطر لأعضاء المهن الطبية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة