يعيش معظم شعوب العالم في عزل صحي داخل منازلهم، تجنباً للإصابة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، وتنفيذاَ للإجراءات الاحترازية التي نصت عليها منظمة الصحة العالمية، وفى ظل تلك الأزمة الصحية يتحدى من حين لآخر أحد الأشخاص بممارسة هواياته المفضلة في ظل تلك الظروف، وهو ما أقدمت علي فعله راقصة البالية التونسية شيرازاد مامي، بتحدي الفيروس والرقص أعلى منزلها في لبنان.
وظهرت الراقصة والممثلة التونسية صاحبة الـ 28 عاماً، وهي ترتدي القناع الطبي وتؤدى بعض من رقصات البالية أعلى منزلها في منطقة الداكوانة بالمنطقة الشرقية في العاصمة اللبنانية بيروت، في إشارة منها لضرورة الالتزام بالوقاية من الإصابة بالفيروس.
وسرعان ما انتشرت صور "مامي" عبر منصات السوشيال ميديا المختلفة، وعدد من وسائل الاعلام للتشديد على ضرورة مكافحة فيروس كورونا المستجد، والالتزام بطرق الوقاية دائماً لتجنب الإصابة.
"مامي" هي راقصة بالية محترفة تبلغ من العمر 28 عاماً، وتعمل في مسرح كارا كالا للرقص ومدرسة في مدرسة كارا كالا للرقص، وتمتلك موهبة كبيرة في عالم البالية، بالإضافة الى شعبيتها عبر منصات السوشيال ميديا المختلفة بعد ان نشرت الكثير من مشاركتها الفترة الأخيرة عبر حسابها.
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية تسجيل 12 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، ليرتفع بذلك عدد المصابين بالفيروس في عموم لبنان إلى 520 حالة ثبتت من خلال الفحوص المخبرية التي تجريها المستشفيات الجامعية اللبنانية والمختبرات الخاصة.
وأوضحت الوزارة - في بيان أمس السبت، أن عدد الفحوصات التي أجريت على مدى الساعات الـ 24 الماضية للكشف عن الإصابة بالفيروس، بلغت 550 فحصا، في حين لم تُسجل أية حالة وفاة جديدة ليستقر إجمالي عدد الوفيات جراء الإصابة بالفيروس في لبنان على 17 حالة، معظمهم من المتقدمين في العمر وكانوا يعانون أمراضا مزمنة.