كارثة كبيرة تهدد بتفشى وباء كورونا بشكل مفزع في الإكوادور، حيث يتم إلقاء الجثث لضحايا الفيروس في شوارع مدينة غواياكيل الإكوادورية وسط محاولات المسئولين لمواجهة ارتفاع معدل الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا واضطرار الأهالى لاستخدام توابيت مصنوعه من ورق الكارتون المقوى لوضع جثامين ضحاياهم.
ووفقا لتقرير لصحيفة ديلى ميل البريطانية تركت 150 جثة متعفنة على الأقل في الشارع أو في منازل أقاربها في غواياكيل وتركت الجثث للتعفن على جانب الطريق، ووُضعت الجثث على جانب الطريق على أمل يائس في أن تتمكن السلطات من نقلها لكن عمليات الإزالة تستغرق ما يصل إلى ثلاثة أيام بسبب تراكم الأعمال المتأخرة.
وجمعت السلطات ما لا يقل عن 150 من الجثث في وقت سابق من هذا الأسبوع لكنها لم تؤكد عدد القتلى من ضحايا التفشي الكبير لـ فيروس كورونا بالمدينة، واعتذر نائب رئيس الإكوادور أوتو سونينهولزنر بعد أن نشر السكان صورًا ومقاطع فيديو للجثث على وسائل التواصل الاجتماعي للمأساة التي تهدد بكارثة بالمدينة.
فيما قال متحدث باسم مجلس المدينة:" لا يوجد توابيت في المدينة أو أنها مكلفة للغاية كما إن حظر التجول لمدة 15 ساعة في المدينة يساهم في نقص المواد الخام الأساسية لصانعي التوابيت مثل الخشب والمعدن.
أبلغت الإكوادور عن 3646 حالة إصابة بالفيروس التاجي أمس الأحد بما في ذلك 180 حالة وفاة ، تحدث معظمها في غواياكيل والمقاطعة المحيطة بها في غواياس، فرضت الحكومة حالة الطوارئ وفرضت حظر التجول ليلاً في محاولة لاحتواء انتشار المرض.